responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 79

عن المثنى اليماني قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أحب خضابكم إلى الله الحالك.

من كتاب اللباس ، عن ذروان المدائني قال : دخلت على أبي الحسن الثاني عليه‌السلام فإذا هو قد اختضب ، فقلت : جعلت فداك قد اختضبت؟ فقال : نعم إن في الخضاب لاجرا ، أما علمت أن التهيئة [١] تزيد في عفة النساء؟ أيسرك أنك إذا دخلت على أهلك فرأيتها على مثل ما تراك عليه إذا لم تكن على تهيئة؟ قال : قلت : لا ، قال : هو ذاك ، قال : ولقد كان لسليمان عليه‌السلام ألف امرأة في قصر ـ ثلاثمائة مهيرة [٢] وسبعمائة سرية ـ وكان يطيف بهن في كل يوم وليلة.

الفصل الثاني

في الخضاب بالسواد

من كتاب اللباس لابي النضر العياشي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : جاء رجل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فنظر في الشيب في لحيته ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : نور من شاب شيبة في الاسلام كانت له نورا يوم القيامة ، قال : فخضب الرجل بالحناء ، ثم جاء إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فلما رأى الخضاب قال : نور وإسلام. قال : فخضب الرجل بالسواد ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : نور وإسلام وإيمان ومحبة إلى نسائكم ورهبة في قلوب عدوكم.

عن ابن فضال ، عن الحسن بن جهم قال : دخلت على أبي الحسن عليه‌السلام وهو مختضب بسواد ، فقلت : جعلت فداك قد اختضبت بالسواد؟ قال : إن في الخضاب أجرا ، إن الخضاب والتهيئة مما يزيد في عفة النساء ، ولقد ترك النساء العفة لترك أزواجهن التهيئة لهن.

عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : كان الحسين عليه‌السلام يخضب رأسه


[١] المراد بالتهيئة هنا : إصلاح الرجل بدنه من الوسخ وإزالة الشعر والتدهين ووضع الطيب ونحو ذلك.

[٢] المهيرة : الحرة ، لانها تنكح بمهر ، فهي فعيلة بمعنى مفعولة.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست