وفي الحديث أنه نهى عن الحجامة في يوم
الاربعاء إذا كانت الشمس في العقرب.
عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من احتجم يوم الاربعاء فأصابه وضح [١] فلا يلومن إلا نفسه.
وروى الصادق عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : نزل علي جبريل بالنهي عن الحجامة يوم
الاربعاء وقال : إنه يوم نحس مستمر.
عن الصادق عليهالسلام
قال : من احتجم في آخر خميس في الشهر آخر النهار سل الداء سلا. وعنه عليهالسلام قال : إن الدم يجتمع في موضع الحجامة
يوم الخميس ، فإذا زالت الشمس تفرق ، فخذ حظك من الحجامة قبل الزوال.
وعن المفضل بن عمر قال : دخلت على
الصادق عليهالسلام وهو يحتجم
يوم الجمعة ، فقال : أو ليس تقرأ آية الكرسي؟ ونهى عن الحجامة مع الزوال في يوم
الجمعة.
عن ابي الحسن عليهالسلام قال : لا تدع الحجامة في سبع من حزيران
فإن فاتك فلاربع عشرة.
عن الصادق عليهالسلام
قال : اقرأ آية الكرسي واحتجم أي وقت شئت.
عن شعيب العقرقوفي [٢] قال : دخلت على ابي الحسن عليهالسلام وهو يحتجم يوم الاربعاء [ في الخميس ]
، فقلت : إن هذا يوم يقول الناس : من احتجم فيه فأصابه البرص فلا يلومن إلا نفسه ،
فقال : انما يخاف ذلك على من حملته امه في حيضها.
عن الصادق عليهالسلام
قال : إذا ثار الدم بأحدكم فليحتجم ، لا يتبيغ به فيقتله وإذا اراد احدكم ذلك
فليكن في آخر النهار.
من الفردوس ، عن أنس قال : قال رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الحجامة
على الريق دواء وعلى الشبع داء وفي سبع وعشر من الشهر شفاء ويوم الثلاثاء صحة
للبدن ، ولقد أوصاني جبريل عليهالسلام
بالحجم حتى ظننت أنه لابد منه.
[٢] العقرقوف : قرية
من نواحي دجيل ، أربعة فراسخ من بغداد ، والمنسوب إليها هو شعيب بن يعقوب من أصحاب
الصادق والكاظم عليهماالسلام
، إبن اخت أبي بصير ـ يحيى بن قاسم ـ ثقة ، وله كتاب.