responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 75

وفي الحديث أنه نهى عن الحجامة في يوم الاربعاء إذا كانت الشمس في العقرب.

عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من احتجم يوم الاربعاء فأصابه وضح [١] فلا يلومن إلا نفسه.

وروى الصادق عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : نزل علي جبريل بالنهي عن الحجامة يوم الاربعاء وقال : إنه يوم نحس مستمر.

عن الصادق عليه‌السلام قال : من احتجم في آخر خميس في الشهر آخر النهار سل الداء سلا. وعنه عليه‌السلام قال : إن الدم يجتمع في موضع الحجامة يوم الخميس ، فإذا زالت الشمس تفرق ، فخذ حظك من الحجامة قبل الزوال.

وعن المفضل بن عمر قال : دخلت على الصادق عليه‌السلام وهو يحتجم يوم الجمعة ، فقال : أو ليس تقرأ آية الكرسي؟ ونهى عن الحجامة مع الزوال في يوم الجمعة.

عن ابي الحسن عليه‌السلام قال : لا تدع الحجامة في سبع من حزيران فإن فاتك فلاربع عشرة.

عن الصادق عليه‌السلام قال : اقرأ آية الكرسي واحتجم أي وقت شئت.

عن شعيب العقرقوفي [٢] قال : دخلت على ابي الحسن عليه‌السلام وهو يحتجم يوم الاربعاء [ في الخميس ] ، فقلت : إن هذا يوم يقول الناس : من احتجم فيه فأصابه البرص فلا يلومن إلا نفسه ، فقال : انما يخاف ذلك على من حملته امه في حيضها.

عن الصادق عليه‌السلام قال : إذا ثار الدم بأحدكم فليحتجم ، لا يتبيغ به فيقتله وإذا اراد احدكم ذلك فليكن في آخر النهار.

من الفردوس ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء وفي سبع وعشر من الشهر شفاء ويوم الثلاثاء صحة للبدن ، ولقد أوصاني جبريل عليه‌السلام بالحجم حتى ظننت أنه لابد منه.


[١] الوضح ـ محركة ـ : البرص

[٢] العقرقوف : قرية من نواحي دجيل ، أربعة فراسخ من بغداد ، والمنسوب إليها هو شعيب بن يعقوب من أصحاب الصادق والكاظم عليهما‌السلام ، إبن اخت أبي بصير ـ يحيى بن قاسم ـ ثقة ، وله كتاب.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست