responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 70

وقال الصادق عليه‌السلام في قوله عزوجل : ( خذوا زينتكم عند كل مسجد ) قال : المشط ، فإن المشط يحسن الشعر وينجز الحاجة ويزيد في الصلب ويقطع البلغم.

وقال الصادق عليه‌السلام : مشط الرأس يذهب بالوباء ومشط اللحية يشد الاضراس.

وقال أبوالحسن موسى بن جعفر عليه‌السلام : إذا سرحت لحيتك ورأسك فأمر المشط على صدرك ، فإنه يذهب بالهم والوباء.

وقال الصادق عليه‌السلام : من سرح لحيته سبعين مرة وعدها مرة مرة لم يقربه الشيطان اربعين يوما.

من روضة الواعظين : وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يسرح تحت لحيته اربعين مرة ومن فوقها سبع مرات ويقول : إنه يزيد في الذهن ويقطع البلغم.

وفي رواية عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنه قال : من أمر المشط على رأسه ولحيته وصدره سبع مرات لم يقاربه داء ابدا.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من امتشط قائما ركبه الدين.

عن الكاظم عليه‌السلام : تمشطوا بالعاج فإنه يذهب الوباء.

وقال الصادق عليه‌السلام : المشط يذهب بالوباء وهو الحمى. وقال عليه‌السلام. لا بأس بأمشاط العاج والمكاحل والمداهن منه [١].

عنه عليه‌السلام قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : الشعر الحسن من كسوة الله فأكرموه.

وعن الصادق عليه‌السلام قال : من اتخذ شعرا فليحسن ولايته او ليجزه.

وعنه عليه‌السلام قال : من اتخذ شعرا فلم يفرقه فرقه الله بمنشار من نار. وكان شعر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وفرة لم يبلغ الفرق [٢].

وعن الكاظم عليه‌السلام قال : ألقوا الشعر عنكم فإنه يحسن.

ومن كتاب اللباس ، عن أيوب بن هارون قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يفرق شعرة؟ قال : لا. وكان شعر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا طال طال إلى شحمة أُذنيه.


[١] المكاحل : جمع مكحلة ـ بالضم ـ ومكحل ـ بالكسر ـ. والمداهن : جمع مدهن ـ بالضم ـ آلة الدهن وما يجعل فيه الدهن.

[٢] يقال : فرق الشعر تفريقا أي سرحه تسريحا. والوفرة : ما سال من الشعر إلى شحم الاذن.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست