قال علي بن يقطين للكاظم عليهالسلام : أقرأ في الحمام وأنكح؟ قال : لا بأس.
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : نعم البيت الحمام ، تذكر فيه النار
ويذهب بالدرن. وقال عليهالسلام
: بئس البيت الحمام يهتك الستر ويذهب بالحياء. وقال الصادق عليهالسلام : بئس البيت بيت الحمام يهتك الستر
ويبدي العورة. ونعم البيت بيت الحمام يذكر حر جهنم. ومن الادب أن لا يدخل الرجل
ولده معه الحمام فينظر إلى عورته وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يبعث بحليلته إلى الحمام. وقال صلىاللهعليهوآله : أنهى نساء أمتي عن دخول الحمام.
وقال الكاظم عليهالسلام : لا تدخلوا الحمام على الريق ولا
تدخلوه حتى تطعموا شيئا.
من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لا تدخل الحمام إلا وفي جوفك شيء
يطفئ عنك وهج المعدة [١]
وهو أقوى للبدن ولا تدخله وأنت ممتلئ من الطعام.
وعنه عليهالسلام
قال : لا بأس للرجل أن يقرأ القرآن في الحمام إذا كان يريد به وجه الله ولا يريد
أن ينظر كيف صوته.
وعن ابن أبي يعفور قال : سألت أبا عبد
الله عليهالسلام فقلت :
أيتجرد الرجل عند صب الماء ويرى عورته الناس ، أو يصب عليه الماء ، أو يرى هو عورة
الناس؟ فقال : كان أبي يكره ذلك من كل أحد.
وقال الصادق عليهالسلام : لا يستلقين أحد في الحمام فإنه يذيب
شحم الكليتين.
وقال بعضهم : خرج الصادق عليهالسلام من الحمام فلبس وتعمم ، فقال : فما
تركت العمامة عند خروجي من الحمام في الشتاء والصيف.
وقال موسى بن جعفر : الحمام يوم ويوم لا
، يكثر اللحم وإدمانه كل يوم يذيب شحم الكليتين.
وقال عبد الرحمن بن مسلم : كنت في
الحمام في البيت الاوسط ، فدخل أبوالحسن موسى بن جعفر عليهالسلام وعليه إزار فوق النورة فقال : السلام
عليكم ، فرددت عليه
[١] الوهج أصله
اتقاد النار واشتداد حره. والمراد به هنا تسكين اشتداد حرارة المعدة.