responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 471

[ كملا ] ، فمن مات فيها مهاجرا لاخيه كانت النار أولى به.

يا أباذر : من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار.

يا أباذر : من مات وفي قلبه مثقال ذرة من كبر لم يجد رائحة الجنة إلا أن يتوب قبل ذلك. فقال رجل : يا رسول الله إني ليعجبني الجمال حتى وددت إن علاقة سوطي وقبال نعلي حسن فهل يرهب على ذلك؟ قال : كيف تجد قلبك؟ قال : أجده عارفا للحق مطمئنا إليه. قال : ليس ذلك بالكبر ولكن الكبر أن تترك الحق وتتجاوزه إلى غيره وتنظر إلى الناس ولا ترى إن أحدا عرضه كعرضك ولا دمه كدمك.

يا أباذر : أكثر من يدخل النار المستكبرون. فقال رجل : وهل ينجو من الكبر أحد يا رسول الله؟ قال : نعم ، من لبس الصوف وركب الحمار وحلب الشاة وجالس المساكين.

يا أباذر : من حمل بضاعته فقد برئ من الكبر يعني ما يشترى من السوق.

يا أباذر : من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله عزوجل إليه يوم القيامة.

يا أباذر : أزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه ولا جناح عليه فيما بينه وبين كعبيه.

يا أباذر : من رفع ذيله وخصف نعله وعفر وجهه فقد برئ من الكبر.

يا أباذر : من كان له قميصان فليلبس أحدهما وليلبس الاخر أخاه.

يا أباذر : سيكون ناس من أمتي يولدون في النعيم ويغذون به ، همتهم ألوان الطعام والشراب ويمدحون بالقول اولئك شرار أمتي.

يا أباذر : من ترك لبس الجمال وهو يقدر عليه تواضعا لله عزوجل في غير منقصة وأذل نفسه في غير مسكنة وأنفق ما جمعه في غير معصية ورحم أهل الذل والمسكنة وخالط أهل الفقه والحكمة ، طوبى لمن صلحت سريرته وحسنت علانيته وعزل عن الناس شره ، طوبى لمن عمل بعلمه وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله.

يا أباذر : البس الخشن من اللباس ، والصفيق من الثياب لئلا يجد الفخر فيك مسلكا.

يا أباذر : يكون في آخر الزمان قوم يلبسون الصوف في صيفهم وشتائهم ، يرون أن لهم الفضل بذلك على غيرهم اولئك تلعنهم ملائكة السموات والارض.

يا أباذر : ألا أخبرك بأهل الجنة؟ قلت : بلى يا رسول الله ، قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : كل أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لابره.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست