نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 470
يا أباذر : إن الرجل يتكلم بالكلمة في
المجلس لينصحكم بها فهوى في جهنم ما بين السماء والارض.
يا أباذر : ويل للذي يحدث ويكذب ليضحك
به القوم ويل له ويل له ويل له.
يا أباذر : من صمت نجا ، فعليك بالصدق
ولا تخرجن من فيك كذبا أبدا.
قلت : يا رسول الله فما توبة الرجل الذي
كذب متعمدا؟ قال : الاستغفار والصلوات الخمس تغسل ذلك.
يا أباذر : إياك والغيبة ، فإن الغيبة
أشد من الزنا ، قلت : يا رسول الله ولم ذلك بأبي أنت وأمي؟ قال : لان الرجل يزني
ويتوب إلى الله فيتوب الله عليه ، والغيبة لا تغفر حتى يغفرها صاحبها.
يا أباذر : سباب المؤمن فسوق ، وقتالة
كفر ، وأكل لحمه من معاصي الله ، وحرمة ماله كحرمة دمه. قلت : يا رسول الله وما
الغيبة؟ قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قلت : يا رسول الله فإن كان فيه ذاك الذي يذكر
به؟ قال : اعلم إنك إذا ذكرته بما هو فيه فقد اغتبته وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد
بهته.
يا أباذر : من ذب عن أخيه المسلم الغيبة
كان حقا على الله أن يعتقه من النار.
يا أباذر : من اغتيب عنده أخوه المسلم
وهو يستطيع نصره فنصره نصره الله عزوجل في الدنيا والاخرة ، فإن خذله هو يستطيع
نصره خذله الله في الدنيا والاخرة.
يا أباذر : لا يدخل الجنة قتات ، قلت :
وما القتات؟ قال : النمام.
يا أباذر : صاحب النميمة لا يستريح من
عذاب الله عزوجل في الاخرة.
يا أباذر : من كان ذا وجهين ولسانين في
الدنيا فهو ذو لسانين في النار.
يا أباذر : المجالس بالامانة وإفشاء سر
أخيك خيانة فاجتنب ذلك واجتنب مجلس العشيرة.
يا أباذر : تعرض أعمال أهل الدنيا على
الله من الجمعة إلى الجمعة في يوم الاثنين والخميس فيستغفر لكل عبد مؤمن إلا عبدا
كانت بينه وبين أخيه شحناء ، فيقال : أتركوا عمل هذين حتى يصطلحا.
يا أباذر : إياك وهجران أخيك ، فإن
العمل لا يتقبل مع الهجران.
يا أباذر : أنهاك عن الهجران ، وإن كنت
لابد فاعلا تهجره فوق ثلاثة أيام
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 470