responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 46

عن الصادق عليه‌السلام قال : أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أعرابي يقال له : قليب رطب العينين ، فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : إني أرى عينيك رطبتين يا قليب عليك بالاثمد فإنه سراج العين.

عن طب الاثمد قال الصادق عليه‌السلام : السواك يجلو البصر والاثمد يذهب بالبخر.

عن الرضا عليه‌السلام قال : من أصابه ضعف في بصره فليكتحل سبعة مراود [١] عند منامه من الاثمد ، أربعة في اليمنى وثلاثة في اليسرى ، فإنه ينبت الشعر ويجلو البصر وينفع الله بالكحلة منه بعد ثلاثين سنة.

وعنه عليه‌السلام قال : من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكتحل وقال : [ و ] عليك بالاثمد فإنه يجلو البصر وينبت الاشفار ويطيب النكهة ويزيد في الباه [٢].

وعنه عليه‌السلام قال : من أصابه ضعف في بصره فليكتحل سبع مراود عند منامه من الاثمد ، أربعة في اليمنى وثلاثة في البسرى.

عن الصادق عليه‌السلام قال : الكحل ينبت الشعر ويجفف الدمعة ويعذب الريق ويجلو البصر.

وعنه عليه‌السلام قال : الكحل يزيد في المباضعة. وعنه عليه‌السلام قال : الكحل يعذب الفم. وعنه عليه‌السلام قال : الكحل أربعة في اليمنى وثلاثة في اليسرى.

وعنه عليه‌السلام قال : الكحل بالليل يطيب الفم ومنفعته إلى أربعين صباحا.

وعنه عليه‌السلام : أنه كان أكثر كحله بالليل ، وكان يكتحل ثلاثة أفراد في كل عين.

وعنه عليه‌السلام قال : الكحل عند النوم أمان من الماء الذي ينزل في العين.

ومن كتاب اللباس عن الصادق عليه‌السلام قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يكتحل بالاثمد إذا أراد أن يأوى إلى فراشه.

عن ابن فضال ، عن الحسن بن جهم [٣] قال : أراني عليه‌السلام ميلا من حديد ، فقال : كان هذا لابي الحسن عليه‌السلام فاكتحل به فاكتحلت.


[١] المراود جمع المرود : الميل الذي يكتحل به.

[٢] النكهة : ريح الفم. والباه كالجاه : النكاح.

[٣] هو الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين ، ثقة ، روي أبي الحسن موسى والرضا عليهما‌السلام ، ذكره النجاشي في رجاله.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست