responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 452

والفضة والركب والنساء ، فإنه سبحانه يقول : ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب ، قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد ).

ياابن مسعود : لا تغترن بالله ولا تغترن بصلاحك وعلمك وعملك وبرك وعبادتك.

ياابن مسعود : إذا تلوت كتاب الله تعالى فأتيت على آية فيها أمر ونهي فرددها نظرا وإعتبارا فيها ولا تسه عن ذلك ، فإن نهيه يدل على ترك المعاصي وأمره يدل على عمل البر والصلاح ، فإن الله تعالى يقول : ( فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ).

ياابن مسعود : لا تحقرن ذنبا ولا تصغرنه واجتنب الكبائر ، فإن العبد إذا نظر يوم القيامة إلب ذنوبه دمعت عيناه قيحا ودما ، يقول الله تعالى : ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ).

ياابن مسعود : إذا قيل لك : اتق الله فلا تغضب ، فإنه يقول : ( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ).

ياابن مسعود : قصر أملك ، فإذا أصبحت فقل : إني لا أمسي ، وإذا أمسيت فقل : إني لا أصبح. واعزم على مفارقة الدنيا وأحب لقاء الله ولا تكره لقاءه ، فإن الله يحب لقاء من يحب لقاءه ويكره لقاء من يكره لقاءه.

ياابن مسعود : لا تغرس الاشجار ولا تجر الانهار ولا تزخرف البنيان ولا تتخذ الحيطان والبستان ، فإن الله تعالى يقول : ( ألهاكم التكاثر ).

ياابن مسعود : والذي بعثني بالحق ليأتي علبى الناس زمان يستحلون الخمر ويسمونه النبيذ. عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين أنا منهم برئ وهم مني برآء.

ياابن مسعود : الزاني بامه أهون عندالله ممن يدخل في ماله من الربا مثقال حبة من خردل. ومن شرب المسكر قليلا كان أو كثيرا فهو أشد عند الله من آكل الربا ، لانه مفتاح كل شر.

يا ابن مسعود : اولئك يظلمون الابرار ويصدقون الفجار [ والفسقة ] ، الحق

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست