responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 44

عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : طيب النساء ما ظهر لونه وخفى ريحه وطيب الرجال ما خفي لونه وظهر ريحه.

إلى هنا من هذا الباب مختارة من كتاب اللباس المنسوب إلى العياشي رحمة الله عليه[١].

في الورد وماء الورد

من كتاب طب الائمة [٢] عن الحسن بن منذر يرفعه قال : لما أسرى بالنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى السماء حزنت الارض لفقده وأنبتت الكبر [٣] فلما رجع إلى الارض فرحت فأنبتت الورد ، فمن أراد أن يشم رائحة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فليشم الورد.

وفي حديث آخر لما عرج بالنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عرق فتقطر عرقه إلى الارض فأنبتت من العرق الورد الاحمر ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد الاحمر.

عن الفردوس عن أنس قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : الورد الابيض خلق من عرقي ليلة المعراج والورد الاحمر خلق من عرق جبريل والورد الاصفر خلق من البراق.

وروي عنه عليه‌السلام قال : إن ماء الورد يزيد في ماء الوجه وينفي الفقر.

وروى الثمالي عنه عليه‌السلام أنه قال : من مسح وجهه بماء الورد لم يصبه في ذلك


[١] هو أبونضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السمرقندي المعروف بالعياشي صاحب التفسير المشهور بالتفسير العياشي ، كان رحمه‌الله من الفقهاء الشيعة وعلمائهم في القرن الرابع ، المعاصر للشيخ الكليني ( ره ) وقيل في حقه : « إنه أوحد دهره وأكبر أهل المشرق علما وفضلا وأدبا وفهما ونبلا في زمانه ». وأنفق جميع تركة أبيه ـ وكانت ثلاثمائة ألف دينار ـ على العلم والحديث ، كانت داره مملوة من الناس كالمسجد بين ناسخ أو قار أو مقابل أو معلق وكان له مجلس للخاص ومجلس للعام وكان في أول عمره عامي على مذهب أهل السنة ثم تبصر وعاد إلى مذهب الشيعة الامامية وصنف كتبا كثيرة.

[٢] من مؤلفات حسين بن بسطام بن سابور الزيات كان من أكابر علماء الامامية ومحدثيهم وأجلاء رواة أخبارهم.

[٣] الكبر بفتحتين : شجر الاصف.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست