responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 385

( للثؤلول )

يأخذ صاحبه قطعة ملح ويمسح بها الثؤلول [١] ويقرأ عليه ثلاث مرات : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ) إلى آخر السورة ويطرحها في تنور وينصرف سريعا يذهب إن شاء الله.

( اخرى )

يقرأ على ثلاث شعيرات : ( ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار ) ، ويديرها على الثؤلول ثم يدفنها في موضع ندي في محاق الشهر ، فإذا عفنت الشعيرات تمايل الثؤلول.

( اخرى )

روي أن رجلا سأل الرضا عليه‌السلام أن يعلمه شيئا ينفع لقلع الثآليل؟ فقال : خذ لكل ثؤلول سبع شعيرات واقرأ على كل شعيرة ـ سبع مرات ـ : ( إذ وقعت الواقعة ) إلى قوله ( فكانت هباء منبثا ). واقرأ : ( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا ) إلى قوله ( ولا أمتا ) ، ثم خذ الشعير شعيرة شعيرة وامسحها على الثؤلول وصيرها في خرقة جديدة واربط عليها حجرا وألقها في كنيف ، قال : فنظر يوم السابع أو الثامن وهو مثل راحته. قال : وينبغي أن يعالج في محاق الشهر [ويقرأ : ( أو لم ير الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما ) ، ويفرقع إصبعا من أصابعه باسم صاحب الوجع].

( للعرق المدني )

يكتب عليه وقت الحكة قبل أن يخرج : ( ويسألونك عن الجبال ) إلى قوله : ( ولا أمتا ) ويطلي بالصبر [٢]. ويكتب أيضا هذه الاية : ( أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ).

( للصرع )

( وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون ).


[١] الثؤلول ـ كعصفور ـ : خراج ناتئ صلب مستدير ، والجمع ثآليل.

[٢] الصبر ـ بالفتح فالكسر ـ : عصارة شجر مر.

( مكارم الاخلاق ـ ٢٥ )

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست