responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 380

( بسم الله الرحمن الرحيم ، محمد رسول الله والذين آمنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا ) إلى آخر السورة [١] ، أجيبوا داعي الله عزمت على سامعة الكلام الا أجابت هذا الخاتم بعزائم الله الشداد التي تزهق الارواح والاجساد ولا يبقى روح ولا فؤاد ، أجب باسم الله الذي قال للسموات والارض : ( ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ) وصلى الله على محمد النبي وآله الطاهرين ) واقرأها أنت بينك وبين نفسك.

( لمن بال في النوم )

روي عنهم عليهم‌السلام : يؤخذ جزءان من سعد وجزء من زعفران ويدق كل واحد منهما على حدته وينخل السعد بحريرة صفيقة ويخلطان جميعا ويعجنان بعسل منزوع الرغوة ثم يبندق ويكتب في جام جديد بزعفران : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، إن الله يمسك السموات والارض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا ) يملا الجام من هذه الاية مرة بعد أخرى ثم يغسله بماء بارد ويصب قنينة نظيفة رق ويكتب فيه بمداد هذه الاية وفاتحة الكتاب و ( قل هو الله أحد ) ثلاث مرات والمعوذتين وآية الكرسي كما أنزلت وآخر الحشر وآخر بني إسرائيل ، ثم يكتب : بسم الله الرحمن الرحيم ، ( إن الله يمسك السموات ) الاية ، ويكتب : ( يا من هو هكذا لا هكذا غيرنا أمسك عن فلان بن فلان ما يجد من غلبة البول ) ، ويعلق التعويذ على ركبتها إن كانت أنثى وإن كان غلاما على موضع العانة وعلى إحليله ويؤخذ بندقة من تلك البنادق ويسقيه إياها حين يأخذ مضجعه بشيء من ذلك الماء المعوذ ، وليقل من شرب الماء ، فإذا ذهب ما يجد من غلبة البول إن شاء الله فليحل التعويذ لئلا يعتريه الحصر.

( لعسر الولادة )

يكتب ويعلق على ساقها اليسرى : باسم الله وبالله محمد رسول الله ، ( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحيها ) ، ( إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت وإذا الارض مدت وألقت ما فيها وتخلت ) ، ( ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا ) ، أخرج بإذن الله من البطن الطيبة إلى الارض الطيبة ، ( منها خلقناكم


[١] الفتح : ٢٩.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست