نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 374
عنه عليهالسلام
قال : كان النبي صلىاللهعليهوآله
إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يده فقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين ثم يمسح يده
على وجهه ، فيذهب عنه ما كان يجده.
( مثله )
عمرو بن إبراهيم قال : شكوت إلى الرضا عليهالسلام مرة كنت أجد مما يأخذني منها شبيه
الجنون وصداع غالب ، فقال : عليك بهذه البقلة التي تلتف ، فدقها فضعها على رأسك
ومر أهلك فليضعوها على رؤوس صبيانهم فإنها نافعة لهم بإذن الله ، ففعلت فسكن عني
الوجع. وتلك البقلة هي اللبلاب [١].
وعنه عليهالسلام
في الصداع قال : فليختضب بالحناء.
( مثله )
شكا رجل من أهل مرو إلى أبي عبد الله عليهالسلام الصداع ، فقال : ادن مني ، فمسح رأسه
ثم قال : « إن الله يمسك السموات والارض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من
بعده إنه كان حليما غفورا ».
معاوية بن عمار قال : شكوت إلى أبي عبد
الله عليهالسلام ريح الشقيقة
، فقال : إذا فرغت من الفريضة فضع سبابتك اليمنى بين عينيك وقل ـ سبع مرات ـ وأنت
تمرها على حاجبك الايمن : يا حنان اشفني ، ثم تمرها على يسارك وتقول : يا منان
اشفني ، ثم ضع راحتك اليمنى على هامتك وقل : « يا من له ما سكن في الليل والنهار
وما في السموات والارض صل على محمد وأهل بيته وسكن ما بي ».
( رقية للشقيقة
)
بسم الله الرحمن الرحيم ، (ربنا لا تزغ قلوبنا
ـ إلى ـ أنت الوهاب) ، فإن برئ
وإلا أخذت حمصة بيضاء ونصف ودققتها دقا ناعما وقرأت عليها : (قل هو الله أحد) ـ ثلاث مرات
ـ وسقيتها للمريض.
( لوجع العين )
عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : إذا اشتكى أحدكم عينه فليقرأ
عليها آية الكرسي
[١] اللبلاب : نبت
يلوي على الشجر وورقه كورق اللوبياء.
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 374