(فمن كان
منكم مريضا) ـ إلى قوله ـ (نسك)[٢] ، (يد الله
فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه) ، اسكن
سكنتك يا وجع الرأس بالذي (له ما سكن
في الليل والنهار وهو السميع العليم).
( مثله )
اشتكى إلى الصادق عليهالسلام رجل من الصداع ، فقال : ضع يدك على
الموضع الذي يصدعك واقرأ : آية الكرسي وفاتحة الكتاب ، وقل : الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله والله أكبر ، الله أجل واكبر مما أخاف واحذر ، اعوذ بالله من عرق
نعار [٣] وأعوذ بالله
من حر النار.
( للصداع )
روى عمر بن حنظلة قال : شكوت إلى أبي
جعفر عليهالسلام صداعا
يصيبني ، فقال : إذا أصابك فضع يدك على هامتك وقل : (لو كان معه
آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا) ، وإذا قيل
لهم تعالو إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا.
( للشقيقة )
عن الرضا عليهالسلام
: بسم الله الرحمن الرحيم ، (ربنا لا
تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
، ربنا إنك
جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد) ، ويكتب :
اللهم إنك لست بإله استحدثناه ( إلى آخر ما سنذكره في الفصل الرابع بعد إن شاء
الله تعالى ).
( للصداع وغيره
)
عن الصادق عليهالسلام
قال : من كان به صدع أو غيره فليضع يده على ذلك الموضع وليقل : اسكن سكنتك بالذي
له ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم.