نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 362
نريد فلانا نعوده ،
فقال : قفوا ، فوقفنا ، قال : مع أحدكم تفاحة أو سفرجلة أو أترجة أو لعقة من طيب [١] أو قطعة من عود؟ فقلنا : ما معنا من
هذا شيء ، قال : أما علمتم أن المريض يستريح إلى كل ما ادخل به عليه.
( في معالجة
المريض )
قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: تداووا ، فإن الله عزوجل لم ينزل داء إلا وأنزل له شفاء وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : موت الانسان بالذنوب أكثر من موته
بالاجل ، وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر.
وروي عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنه قال : ما يكون من علة إلا من ذنب ، وما يعفو الله عز وجل عنه أكثر.
وروي عنه صلىاللهعليهوآله
قال : اثنان عليلان : صحيح محتم وعليل مخلط.
وقال صلىاللهعليهوآله
: تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء ، فإذا لم يحتمل الداء فالدواء.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن نبيا من الانبياء مرض فقال :
لا اتداوي حتى يكون الذي امرضني هو الذي يشفيني ، فأوحى الله عزوجل لا أشفيك حتى
تتداوى فإن الشفاء مني والدواء مني ، فجعل يتداوي فأتى الشفاء.
عن الرضا عليهالسلام
قال : لو أن الناس قصروا في الطعام لاستقامت أبدانهم.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ليست الحمية من الشيء تركه إنما
الحمية من الشيء الاقلال منه.
عن العالم عليهالسلام
قال : الحمية رأس الدواء والمعدة بيت الداء عود بدنا ما تعود.
( في الوصية )
من كتاب روضة الواعظين قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من مات بغير وصية مات ميتة جاهلية.
وقال صلىاللهعليهوآله
: ما ينبغي لامرئ مسلم أن يبيت ليلة إلا ووصيته تحت رأسه.
وقال صلىاللهعليهوآله
: من لم يحسن وصيته عند الموت كان نقصا في مروته وعقله.
[١] اللعقة ـ بالضم
ـ : اسم لما يلعق بالملعقة او بالاصابع.
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 362