نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 361
فيقول : نعم يا رب ،
فيقول له : ما منعك أن تعوده حين مرض؟ أما إنك لو عدته لعدتني ثم لوجدتني به وعنده
، ثم لو سألتني حاجة لقضيتها لك ولم أردك عنها.
وقال أبوالحسن عليهالسلام : إذا مرض أحدكم فليأذن للناس أن
يدخلوا ، فليس من أحد إلا وله دعوة مستجابة.
وروي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال وقد عاد سلمان الفارسي لما
أراد أن يقوم : يا سلمان كشف الله ضرك وغفر ذنبك وحفظك في دينك وبدنك إلى منتهى
أجلك.
من أمالي الشيخ أبي جعفر بن بابويه ، عن
الصادق عليهالسلام قال : عاد
رسول الله صلىاللهعليهوآله سلمان
الفارسي رضي الله عنه فقال : يا سلمان إن لك في علتك ثلاث خصال : أنت قريب من الله
بذكره ودعاؤك مستجاب ، ولا تدع العلة عليك ذنبا إلا حطته ، متعك الله بالعافية إلى
إنقضاء أجلك.
وعنه عليهالسلام
قال : العيادة ثلاثة والتعزية مرة.
عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : أيما مؤمن عاد أخاه في مرضه
فإن كان حين يصبح شيعه سبعون ألف ملك فإذا قعد عنده غمرته الرحمة واستغفروا له حتى
يمسي ، وإن كان مساء كان له مثل ذلك حتى يصبح.
عن الباقر عليهالسلام
قال : كان فيما ناجى به موسى عليهالسلام
ربه أن قال : يا رب ما بلغ من عيادة المريض من الاجر؟ فقال الله عزوجل : أوكل به
ملكا يعوده في قبره إلى محشره.
عن الصادق عليهالسلام
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: من عاد مريضا نادى مناد من السماء باسمه : يا فلان طبت وطاب ممشاك وتبوأت من
الجنة.
وقال عليهالسلام
: أعظمكم أجرا في العيادة أخفكم جلوسا.
وقال عليهالسلام
: إذا دخل أحدكم على أخيه عائدا له فليدع له وليطلب منه الدعاء ، فإن دعاءه مثل
دعاء الملائكة.
وقال عليهالسلام
: من عاد مريضا في الله لم يسأل المريض للعائد شيئا إلا إستجاب الله له.
عن علي عليهالسلام
: في المرض يصيب الصبي؟ قال : كفارة لوالديه.
عن مولى لجعفر بن محمد عليهماالسلامقال : مرض بعض مواليه فخرجنا نعوده ونحن
عدة من مواليه فاستقبلنا عليهالسلام
في بعض الطريق ، فقال : أين تريدون؟ فقلنا :
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 361