نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 358
وصياحه تهليل وتقلبه
على الفراش كمن يضرب بسيفه في سبيل الله وإن أقبل يعبدالله عزوجل بين أصحابه كان
مغفورا له ، فطوبي له إن مات وويله إن عاد. والعافية أحب إلينا.
عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال : حمى ليلة كفارة سنة ، وذلك لان
ألمها يبقى في الجسد سنة.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : حمى ليلة كفارة لما قبلها ولما
بعدها.
عنه عليهالسلام
قال : من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها وأدى إلى الله شكرها كانت له كفارة ستين سنة ،
قال : قلت : وما قبلها بقبولها؟ قال : صبر على ما كان فيها.
عن الباقر عليهالسلام
قال : سهر ليلة من مرض أفضل من عبادة سنة.
عن زرارة ، عن أحدهماعليهماالسلام قال : سهر ليلة من مرض أو وجع أفضل
وأعظم أجرا من عبادة سنة.
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : حمى ليلة تعدل عبادة سنة وحمى
ليلتين تعدل عبادة سنتين وحمى ثلاث تعدل عبادة سبعين سنة. قال أبوحمزة : قلت : فإن
لم يبلغ سبعين سنة؟ قال : فلابيه وأمه ، قال : قلت : فإن لم يبلغا؟ قال : فلقرابته
، قال : قلت : فإن لم تبلغ قرابته؟ قال : فلجيرانه.
عن الرضا عليهالسلام
قال : المرض للمؤمن تطهير ورحمة. وللكافر تعذيب ولعنة. وإن المرض لا يزال بالمؤمن
حتى ما يكون عليه ذنب.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : صداع ليلة يحط كل خطيئة إلا الكبائر.
عن أبي إبراهيم عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : للمريض أربع خصال : يرفع عنه القلم ،
ويأمر الله الملك فيكتب له كل فضل كان يعمله في صحته ، ويتبع مرضه كل عضو في جسده
فيستخرج ذنوبه منه ، فإن مات مات مغفورا له وإن عاش عاش مغفورا له.
عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنه قال : إذا مرض المسلم كتب الله له كأحسن ما كان يعمل في صحته وتساقطت ذنوبه
كما يتساقط ورق الشجر.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن الله إذا أحب عبدا نظر إليه.
وإذا نظر إليه أتحفه بواحدة من ثلاث : إما حمى أو وجع عين أو صداع.
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 358