نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 355
الموكلان به : رب
العالمين كثيرا لا شريك له ، فإن قالها العبد ، قال الملكان : وصلى الله على محمد
، فإن قالها العبد ، قالا : وعلى آل محمد ، فإن قالها العبد ، قال الملكان : يرحمك
الله.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام في خبر طويل : إذا عطس أحدكم فسمتوه ،
فإن قال : يرحمكم الله فقولوا : يغفر الله لكم ويرحمكم ، فإن الله تعالى قال : (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها)[١].
وعن عبد الله بن أبي يعفور قال : حضرت
مجلس أبي عبد الله عليهالسلام
وكان إذا عطس رجل في مجلسه فقال أبو عبد الله عليهالسلام
: رحمك الله ، قالوا : آمين. فعطس أبو عبد الله عليهالسلام
فخجلوا ولم يحسنوا أن يردوا عليه ، قال : فقولوا : أعلى الله ذكرك.
وفي رواية أخرى عنهم عليهمالسلام : إذا عطس الانسان ينبغي أن يضع سبابته
على قصبة أنفه ويقول : الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ،
رغم أنفي لله رغما داخرا صاغرا غير مستنكف ولا مستحسر وإذا عطس غيره فليسمته وليقل
: يرحمك الله ـ مرة أو مرتين أو ثلاثا ـ ، فإذا زاد فليقل : شفاك الله.
وإذا أراد أن يسمت المؤمن فليقل : يرحمك
الله ، وللمرأة : عافاك الله ، وللصبي : زرعك الله ، وللمريض : شفاك الله ، وللذمي
: هداك الله ، وللنبي والامام عليهمالسلام
: صلى الله عليك. وإذا سمته غيره فليرد عليه وليقل : يغفر الله لنا ولكم.
روى أبوبصير ، عن أبي عبد الله قال :
كثرة العطاس يأمن صاحبها من خمسة أشياء : أولها الجذام ، والثاني الريح الخبيثة
التي تنزل في الرأس والوجه ، والثالث يأمن نزول الماء في العين ، والرابع يأمن من
شدة الخياشيم [٢]
، والخامس يأمن من خروج الشعر في العين. وقال : وإن أحببت أن يقل عطاسك فاستعط
بدهن المرز نجوش ، قلت : مقدار كم؟ قال : مقدار دانق [٣] ، قال : ففعلت ذلك خمسة أيام فذهب عني.