نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 352
من الروضة قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من رأى يهوديا أو نصرانيا او مجوسيا
او واحدا على غير ملة الاسلام فقال : الحمد لله الذي فضلني عليك بالاسلام دينا
وبالقرآن كتابا وبمحمد ـ صلىاللهعليهوآله
ـ نبيا وبالمؤمنين إخوانا وبالكعبة قبلة لم يجمع الله بينه وبينه في النار.
( في عزيمة
المسألة )
يستحب للداعي عزيمة المسألة لقول النبي صلىاللهعليهوآله : لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت
، اللهم ارحمني إن شئت وليعزم المسألة فإنه لا يكره له. وإذا استجاب الله دعاء
الداعي فليقل : الحمد لله الذي بعزته تتم الصالحات. وإذا أبطأ عليه الاجابة فليقل
: الحمد لله على كل حال. ويكره للداعي استبطاء الاجابة. وليكن مواظبا على الدعاء
والمسألة ولا يسأم منهما ، لقول النبي صلىاللهعليهوآله
: يستجاب للعبد ما لم يعجل ، يقول : قد دعوت فلم يستجب لي. وإذا أردت حاجة فقل :
اللهم إني أسألك باسمك الاعلى الاكبر الاعز الاجل الاعظم الاكرم أن تفعل بي كذا
وكذا ، فإنه لا يرد.
( في الورطة )
روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال لعلي عليهالسلام : إذا وقعت في ورطة فقل : بسم الله
الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم إياك نعبد وإياك
نستعين ، فإن الله تعالى يدفع بها البلاء.
( في اسم الله
الاعظم )
روي أن علي بن الحسين عليهماالسلام قال : كنت أدعو الله سبحانه سنة عقيب
كل صلاة أن يعلمني الاسم الاعظم ، فبينا أنا ذات يوم قد صليت الفجر إذ غلبتني
عيناي وأنا قاعد وإذا أنا برجل قائم بين يدي يقول لي : سألت الله تعالى أن يعلمك
الاسم الاعظم ، قلت : نعم ، قال : قل : اللهم إني أسألك باسم الله الله الله الله
الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم ، قال : فوالله ما دعوت لها لشيء إلا
رأيت نجحه.
( في الرعد
والصواعق )
إذا سمعت صوت الرعد ورأيت الصواعق فقل :
« اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك ».
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 352