responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 340

فيها سبعة سبعة ويصلي الركعة الثانية على هيئة ويدعو بهذا الدعاء ، فإذا فعل ذلك قضى الله حاجته ألبتة كائنة ما كانت إلا أن تكون في قطيعة رحم. والدعاء : اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك وإن عصيتك فالحجة لك ، منك الروح ومنك الفرج سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدر وغفر ، إلهي إن كنت قد عصيتك فإني قد أطعتك في أحب الاشياء إليك وهو الايمان بك لم أتخذ لك ولدا ولم أدع لك شريكا منا منك به علي لا منا مني به عليك وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ولا الخروج عن عبوديتك ولا الجحود لربوبيتك ولكن أطعت هواي وأزلني الشيطان فلك الحجة علي والبيان فإن تعذبني فبذنوبي غير ظالم وإن تغفر لي وترحمني فإنك جواد كريم ، يا كريم يا كريم يا كريم حتى ينقطع النفس ، ثم يقول : يا آمنا من كل شيء وكل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء وخوف كل شيء منك أن تصلي على محمد وآله وأن تعطيني أمانا لنفسي وأهلي وولدي وسائر ما أنعمت به علي حتى لا أخاف أحدا ولا أحذر من شيء أبدا إنك على كل شيء قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل ، يا كافي إبراهيم نمرود ويا كافي موسى فرعون أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تكفيني شر فلان بن فلان ويستكفي شر من يخاف شره فإنه يكفي بإذن الله تعالى ، ثم يسجد ويسأل الله حاجته ويتضرع إلى الله ، فإنه روي أنه ما من مؤمن ولا مؤمنة صلى هذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء خالصا إلا فتحت له أبواب السماء للاجابة وأجيب في وقته وذلك من فصل الله علينا وعلى الناس.

( صلاة الذكاء وجودة الحفظ )

عن سدير يرفعه إلى الصادقين عليهما‌السلام قال : تكتب بزعفران الحمد وآية الكرسي و إنا أنزلناه و يس و الواقعة و [ سبح ] الحشر و ( تبارك ) و قل هو الله أحد والمعوذتين في إناء نظيف ، ثم تغسل ذلك بماء زمزم أو بماء المطر أو بماء نظيف ثم تلقى عليه مثقالين لبانا [١] وعشرة مثاقيل سكرا وعشرة مثاقيل عسلا ، ثم تضعه تحت السماء بالليل وتضع على رأسه حديدة ، ثم يصلي آخر الليل ركعتين ،


[١] اللبان ـ بالضم ـ : الكندر.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست