نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 323
نفسي ذلك أو أحبت
ببسم الله الرحمن الرحيم ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله حسبي الله ونعم
الوكيل ثم يمضي ويعزم.
( صلاة اخرى )
روى محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد
رفعه ، عن بعضهم عليهمالسلام
أنه قال لبعض أصحابه وقد سأله عن الامر يمضي فيه من لا يجد أحدا يشاوره فكيف يصنع؟
فقال : شاور ربك ، قال : فقال له : كيف؟ قال : إنو الحاجة في نفسك واكتب رقعتين ،
في واحدة لا وفي واحدة نعم ، واجعلهما في بندقتين من طين [١] ، ثم صل ركعتين واجعلهما تحت ذيلك وقل
: يا الله إني أشاورك في أمري هذا وأنت خير مستشار ومشير فأشر علي بما فيه خير
وصلاح وحسن عافية ، ثم ادخل يدك واخرج واحدة فإن كان فيها نعم فافعل وإن كان فيها
لا فلا تفعل ، هكذا تشاور ربك.
( صلاة اخرى )
عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يعلمنا
الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بأمر فليركع ركعتين
من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني استخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من
فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت
تعلم أن هذا الامر ( وتسميه ) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره
وبارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني
واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث ما كان ثم رضني به.
من كتاب المحاسن ، عن مسعدة بن صدقة قال
: سمعت جعفر بن محمد عليهماالسلام
يقول : ليجعل أحدكم مكان قوله : ( اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك )
اللهم إني أستخيرك برحمتك وأستقدرك الخير بقدرتك عليه ، وذلك لانه في قوله : اللهم
إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك للخير والشر فإذا شرطت في قولك كان ذلك شرطك إن
إستجيب لك ولكن قل : اللهم إن أستخيرك برحمتك وأستقدرك
[١] البندق ـ كقنفذ
ـ واحدته بندقة : جسم صغير كروي من طين أو رصاص يرمي به.
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 323