responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 288

وقال عليه‌السلام : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : النوم من أول النهار خرق [١] ، ونوم القائلة نعمة ، والنوم العصر حمق وبين العشاءين يحرم الرزق.

قال الصادق عليه‌السلام : من تطهر ثم أوى إلى فراشه بات وفراشه كمسجده ، وإن ذكره أنه على غيره وضوء فليتيمم من دثاره [٢] كائنا ما كان ، فإن فعل ذلك لم يزل في الصلاة وذكر الله عزوجل.

وعنه عليه‌السلام قال : إذا دخل عليك المصباح فقل : « اللهم اجعل لنا نورا نمشي به في الناس ولا تحرمنا نورك يوم نلقاك ، اللهم واجعل لنا نورا إنك نور لا إله إلا أنت » ، وإذا انطفأ السراج فقل : « اللهم أخرجنا من الظلمات إلى النور ».

عن محمد بن مسلم قال : قال لي أبو جعفر عليه‌السلام : إذا توسد الرجل يمينه فليقل : « بسم الله اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك ، توكلت عليك رهبة منك ورغبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبرسولك الذي أرسلت ، ويسبح تسبيح فاطمة عليها‌السلام. ومن أصابه فزع عند منامه فليقرأ إذا أوى إلى فراشه : ( المعوذتين ) و آية الكرسي.

عن الصادق عليه‌السلام قال : إقرأ ( قل هو الله أحد ) و ( قل يا أيها الكافرون ) عند منامك ، فإنها براءة من الشرك ، و قل هو الله أحد نسبة الرب عزوجل.

وروي عن أمير المؤمنين عليه‌السلام أنه قال : سمعت نبيكم على أعواد المنبر وهو يقول : من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت ولا يواظب عليها إلا صديق أو عابد. ومن قرأها إذا أخذ مضجعه آمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والابيات حوله.

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من قرأ ( قل هو الله أحد ) حين يأخذ مضجعه غفر الله له ذنوب خمسين سنة.

عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما‌السلام قال : لا يدع الرجل أن يقول عند


[١] الخرق ، بضم وسكون أو بفتحتين : ضعف الرأي وسوء التصرف في الامور والحمق والبلادة.

[٢] الدثار ، بالكسر : ما يتغطى به النائم. وأيضا : الثوب الذي فوق الشعار.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست