نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 261
( في الدعاء في
المسير )
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في سفره إذا هبط سبح وإذا صعد كبر.
قار رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : والذي نفس أبي القاسم بيده ما هلل ولا
كبر مكبر على شرف من الاشراف إلا هلل ما خلفه وكبر ما بين يديه بتهليله وتكبيره
حتى يبلغ مقطع التراب.
( في ركوب
السفينة )
« بسم الله الملك الحق (وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم
القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون)[١] ، بسم الله مجراها ومرساها إن ربي
لغفور رحيم ».
( في الدعاء
على الجسر )
إذا بلغت جسرا فقل حين تضع قدمك عليه :
« بسم الله ، اللهم ادحر عني الشيطان الرجيم ».
عن الصادق عليهالسلام
قال : إن على ذروة كل جسر شيطانا فإذا انتهيت إليه فقل : بسم الله يرحل عنك.
قال الصادق عليهالسلام : إذا كنت في سفر أو مفازة فخفت جنيا
أو آدميا فضع يمينك على أم رأسك واقرأ برفيع صوتك « أفغير الله يبغون وله أسلم من
في السماوات والارض طوعا وكرها وإليه ترجعون ».
( في القول
للقادم من الحج وغيره )
قال الصادق عليهالسلام : إن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يقول للقادم من الحج : « تقبل الله
منك وأخلف عليك نفقتك وغفر ذنبك ».
قال الصادق عليهالسلام : من عانق حاجا بغباره كان كمن استلم
الحجر الاسود.
وإذا قدم الرجل من السفر ودخل منزله
ينبغي أن لا يشتغل بشيء حتى يصب عليه نفسه