responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 250

أحسن الله لك الصحابة وأعظم لك العافية وقضى لك الحاجة وزودك التقوى ووجهك للخير حيثما توجهت وردك الله سالما غانما.

من كتاب المحاسن ، عن الصادق عليه‌السلام قال : ودع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رجلا فقال له : « سلمك الله وغنمك ».

الفصل الرابع

(في مكارم الاخلاق في السفر وحسن الصحبة ومراقبة الحقوق وطلب الرفقة)

عن أبي ربيع الشامي [١] قال : كنا عند أبي عبد الله عليه‌السلام والبيت غاص بأهله ، فقال عليه‌السلام : ليس منا من لم يحسن صحبة من صحبه ومرافقة من رافقه وممالحة من مالحه [٢] ومخالقة من خالقه.

عنه عليه‌السلام قال : كان أبي يقول : ما يعبأ بمن يؤم هذا البيت إذا لم يكن فيه ثلاث خصال : خلق يخالق به من صحبه ، وحلم يملك به غضبه ، ووزع يحجزه عن محارم الله تعالى.

وعنه عليه‌السلام قال : ليس من المروة أن يحدث الرجل بما يلقى في السفر من خير أو شر.

عن عمار بن مروان قال : أوصاني أبو عبد الله عليه‌السلام فقال : أوصيك بتقوى الله وأداء الامانة وصدق الحديث وحسن الصحبة لمن صحبك ولا قوة إلا بالله.

عن أبي بصير قال : قلت للصادق عليه‌السلام : يخرج الرجل مع قوم مياسير وهو أقلهم شيئا فيخرجون النفقة ولا يقدر هو أن يخرج مثل ما أخرجوا؟ قال : ما أحب أن يذل نفسه ، ليخرج مع من هو مثله.

عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : من خالطت فإن استطعت أن تكون يدك العليا [٣] عليه فافعل.


[١] هو خالد أو خليد بن أوفى العنزي من أصحاب الصادق ٧ ، له كتاب.

[٢] مالحه : أكل معه ، والممالحة : المؤاكلة. وخالقه : عاشره بخلق حسن.

[٣] اليد العليا : المعطية والمتعففة. واليد السفلى : المانعة والسائلة.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست