نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 249
تسوقه إلي وأنا خافض
في عافية بقوتك وقدرتك ، اللهم إني سرت في سفري هذا بلا ثقة مني بغيرك ولا رجاء
لسواك فارزقني في ذلك شكرك وعافيتك ووفقني لطاعتك وعبادتك حتى ترضى وبعد الرضا [
يا ذا الجلال والاكرام برحمتك يا أرحم الراحمين ].
( في التشييع )
شيع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
جعفر الطيار لما وجهه إلى الحبشة وزوده هذه الكلمات : اللهم الطف به في تيسير كل
عسير ، فإن تيسير العسير عليك يسير [ إنك على كل شيء قدير ] ، أسألك [ له ] اليسر
والمعافاة [ الدائمة ] في الدنيا والاخرة.
وودع النبي صلىاللهعليهوآله رجلا فقال : زودك الله التقوى وغفر
ذنبك ولقاك الخير حيث كنت.
ولم شيع أمير المؤمنين عليهالسلام أباذر رضي الله عنه ، شيعه الحسن
والحسين عليهماالسلام وعقيل بن
أبي طالب وعبد الله بن جعفر وعمار بن ياسر رضي الله عنهم ، قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ودعوا أخاكم ، فإنه لابد للشاخص أن
يمضي وللمشيع أن يرجع ، فتكلم كل رجل منهم على حياله ، فقال الحسين بن علي عليهماالسلام : رحمك الله يا أباذر إن القوم إنما
امتهنوك بالبلاء لانك منعتهم دينك فمنعوك دنياهم ، فما أحوجهم [ غدا ] إلى ما
منعتهم وأغناك عما منعوك ، فقال أبوذر رضي الله عنه : رحمكم الله من أهل بيت فمالي
شجن في الدنيا غيركم ، إني إذا ذكرتكم ذكرت بكم [ جدكم ] رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا ودع المؤمنين قال : زودكم الله
التقوى ووجهكم إلى كل خير وقضى لكم كل حاجة وسلم لكم دينكم ودنياكم وردكم إلي
سالمين.
وفي خبر آخر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا ودع مسافرا أخذ بيده ثم قال : أحسن
الله لك الصحابة وأكمل لك المعونة وسهل لك الحزونة وقرب لك البعيد وكفاك المهم
وحفظ لك دينك وأمانتك وخواتيم عملك ووجهك لكل خير ، عليك بتقوى الله ، أستودع الله
نفسك ، سر على بركة الله عزوجل.
( في الوداع )
من أراد أن يودع رجلا فليقل : أستودع
الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك ،
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 249