نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 248
سخّر
لنا هذا وما كنا له مقرنين). ويسبح الله سبعا ويحمد الله سبعا
ويهلل الله سبعا.
عن الاصبغ بن نباتة أنه قال : أمسكت
لامير المؤمنين عليهالسلام
بالركاب وهو يريد أن يركب فرفع رأسه فتبسم ، فقلت : يا أمير المؤمنين [ عليك سلام
الله ] رأيتك رفعت رأسك وتبسمت ، قال : نعم ، يا أصبغ أمسكت لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كما أمسكت لي فرفع رأسه وتبسم فسألته
كما سألتني وسأخبرك كما أخبرني ، أمسكت لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الشهباء [١]
فرفع رأسه إلى السماء وتبسم ، فقلت : يا رسول الله رفعت رأسك إلى السماء وتبسمت؟
فقال : يا علي « إنه ليس من أحد يركب ما أنعم الله عليه ثم يقرأ آية السخرة إن ربكم الله الذي خلق
السموات والارض في ستة أيام إلى آخرها »
[٢] ، ثم يقول :
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، اللهم اغفر لي ذنوبي
فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت إلا قال السيد الكريم : يا ملائكتي عبدي يعلم أنه لا
يغفر الذنوب غيري اشهدوا أني قد غفرت له ذنوبه.
عن الرضا عليهالسلام
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: إذا ركب الرجل الدابة فسمى ، ردفه ملك يحفظه حتى ينزل ، فإن ركب ولم يسم ردفه
شيطان فيقول : تغن ، فإن قال : لا أحسن ، قال : تمن ، فلا يزال يتمنى حتى ينزل.
وقال عليهالسلام
: من قال إذا ركب الدابة : بسم الله ولا قوة إلا بالله الحمد لله الذي سخر لنا هذا
وما كنا له مقرنين حفظت له نفسه ودابته حتى ينزل. وفي رواية اخرى ما يقال عند
الركوب : الحمد لله الذي هدانا للاسلام وعلمنا القرآن ومن علينا بمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له
مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون والحمد لله رب العالمين ، اللهم أنت الحامل على
الظهر والمستعان على الامر وأنت الصاحب في السفر والخليفة في الاهل والمال والولد
، اللهم أنت عضدي وناصري وإذا مضت بك راحلتك فقل في طريقك : « خرجت بحول الله
وقوته بغير حول مني ولا قوة ولكن بحول الله وقوته ، برئت إليك يا رب من الحول
والقوة ، اللهم إني أسألك بركة سفري هذا وبركة أهله ، اللهم إني أسألك من فضلك
الواسع رزقا حلالا طيبا