responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 232

ولا تعلموهن الكتابة. ومروهن بالغزل. وعلموهن سورة النور.

وقال عليه‌السلام : لا تجلس المرأة بين يدي الخصي مكشوفة الرأس.

وعنه ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا يباشر الرجل الرجل إلا وبينهما ثوب. ولا تباشر المرأة المرأة إلا وبينهما ثوب. ولعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم المخنثين قال : أخرجوهم من بيوتكم.

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : لا تبيت المرأتان في ثوب واحد إلا أن تضطرا إليه.

وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : السحق في النساء بمنزلة اللواط في الرجال. فمن فعل من ذلك شيئا فاقتلوها ثم اقتلوها.

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : لا ينام الرجلان في لحاف واحد إلا أن يضطرا ، فينام كل واحد منهما في إزاره ويكون اللحاف بعد واحدا. والمرأتان جميعا كذلك. ولا تنام ابنه الرجل معه في لحاف ولا أمه.

من كتاب المحاسن ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قوله جل ثناؤه ( إلا ما ظهر منها ) [١] قال : الوجه والذراعان. وعنه عليه‌السلام أيضا في قوله عزوجل ( إلا ما ظهر منها ) قال : الزينة الظاهرة : الكحل والخاتم. وفي رواية أخرى قال : الخاتم والمسكة وهو الذي يظهر من الزينة. ولا يبدين زينتهن القلائد والقرطة والدماليج والخلاخيل [٢]. قال : المسكة قي القلب [٣] ، المسك : السوار من الذبل [٤] [ والمسك : السوار ] ويقال : واحدته مسكة.

عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قوله عزوجل ( ولا يعصينك في معروف ) [٥] قال :


[١] سورة النور : آية ٣١.

[٢] القلادة ـ بالكسر ـ : ما جعل في العنق من الحلى ، والجمع قلائد. والقرطة ـ بالكسر فالفتح ـ : جمع قرط ، بالضم : ما يعلق في شحمة الاذن. والدماليج : جمع دملوج ، بالضم : ما يلبس في المعصم من الحلى.

[٣] المسك ـ بالتحريك ـ : الخلاخل وأسورة من ذبل أو عاج ، والقلب ـ بالضم ـ : سوار للمرأة.

[٤] الذبل ـ بالفتح ـ : جلد السلحفاة أو عظام ظهر دابة بحرية يتخذ منها الاسورة والامشاط.

[٥] سورة الممتحنة : آية ١٢.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست