responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 224

( في طلب الولد )

من كتاب المحاسن ، عن بكر بن صالح قال : كتبت إلى أبي الحسن الثاني عليه‌السلام : أني اجتنبت طلب الولد منذ خمس سنين وذلك أن أهلي كرهت ذلك وقالت : إنه يشتد علي تربيتهم لقلة الشيء ، فما ترى؟ فكتب عليه‌السلام : اطلب الولد ، فإن الله يرزقهم.

من الفردوس ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اطلبوا الولد والتمسوه فإنه قرة العين وريحانة القلب. وإياكم والعجز والعقر [١].

عن علي بن الحسين عليه‌السلام أنه قال لبعض أصحابه : قل في طلب الولد : ( رب لاتذرني فردا وأنت خير الوارثين ) [٢] ، واجعل لي من لدنك وليا يبر بي في حياتي ويستغفر لي بعد وفاتي واجعله خلقا سويا ولا تجعل للشيطان فيه شركا ولا نصيبا ، اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك إنك أنت الغفور الرحيم سبعين مرة ، فإن. أكثر هذا الدعاء رزقه الله ما يتمنى من مال وولد ومن خير الدنيا والاخرة ، فإنه تعالى يقول : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) [٣].

من كتاب طب الائمة ، عن سليمان الجوزي ، عن شيخ مدائني ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : وفدت إلى هشام بن عبد الملك فأبطأ علي الاذن حتى اغتم وكان له حاجب كثير الدنيا لا ولد له. فدنا أبوجعفر عليه‌السلام فقال له : هل لك أن توصل إلى هشام فاعلمك دعاء يولد لك ولد؟ فقال : نعم. وأوصله إلى هشام فقضى حوائجه فلما فرغ قال له الحاجب : جعلت فداك الدعاء الذي قلت لي علمني؟ فقال : نعم تقول في كل يوم إذا أصبحت وإذا أمسيت « سبحان الله » سبعين مرة ، وتستغفر الله عزوجل ، عشر مرات ، وتسبحه تسع مرات ، وتختم العاشرة بالاستغفار ، لقوله تعالى : ( إستغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل


[١] العجز ، بضمتين : جمع عجوز أي المرأة المسنة. والعقر ، كركع : جمع عاقر ، كراكع المرأة التي لا تلد والتي انقطع حملها.

[٢] سورة الانبياء : آية ٨٩.

[٣] سورة نوح : الايات ٩ و ١٠ و ١١.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست