responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 22

في بكائه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

عن أنس بن مالك قال : رأيت إبراهيم بن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو يجود بنفسه ، فدمعت عينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون.

عن خالد بن سلمة المخزومي قال : لما أصيب زيد بن حارثة انطلق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى منزله ، فلما رأته ابنته جهشت [١] فانتحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وقال له بعض أصحابه : ما هذا يارسول الله؟ قال : هذا شوق الحبيب إلى الحبيب.

في مشيه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا مشى تكفأ تكفئا كأنما يتقلع من صبب ، لم أر قبله ولا بعده مثله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم [٢].

عن جابر قال : كان رسول الله إذا خرج مشى أصحابه أمامه وتركوا ظهره للملائكة.

عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا مشى مشى مشيا يعرف أنه ليس بمشي عاجز ولا بكسلان.

عن أنس قال : كنا إذا أتينا النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جلسنا حلقة.

روي أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا يدع أحدا يمشي معه إذا كان راكبا حتى يحمله معه فإن أبي قال : تقدم أمامي وأدركني في المكان الذي تريد ، ودعاه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قوم من أهل المدينة إلى طعام صنعوه له ، ولاصحاب له خمسة فأجاب دعوتهم ، فلما كان في بعض الطريق أدركهم سادس ، فماشاهم ، فلما دنوا من بيت القوم قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للرجل السادس : إن القوم لم يدعوك فاجلس حتى نذكر لهم مكانك ونستأذنهم لك.


[١] جهش إليه : فزع إليه باكيا.

[٢] تكفأ في مشيته أي مشى الهوينا والصبب الانحدار والمراد نفي التبختر في مشيه (ص).

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست