نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 217
عليهم [١] ولا يظلمونهم ، ثم قرأ (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم
على بعض الاية )[٢].
عن الباقر عليهالسلام
قال : من كانت عنده امرأة فلم يكسها ما يواري عورتها ويطعمها ما يقيم صلبها كان
حقا على الامام أن يفرق بينهما.
عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : (ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه لله)[٣]. قال : أن أنفق عليها ما يقيم ظهرها مع
كسوة وإلا فرق بينهما.
وعنه عليهالسلام
قال : ( لما نزلت
هذه الاية يا أيها
الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا )[٤] جلس رجل من
المسلمين يبكي وقال : أنا قد عجزت عن نفسي كلفت أهلي ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك
وتنهاهم عما تنهى عنه نفسك.
وعنه عليهالسلام
قال : إن امرأة أتت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
[ لبعض ] الحاجة ، فقال لها : لعلك من المسوفات ، فقالت : يا رسول الله وما
المسوفات؟ فقال : المرأة يدعوها زوجها لبعض الحاجة فلا تزال تسوفه حتى تنقضي حاجة
زوجها فينام ، فتلك لا تزال الملائكة تلعنها حتى يستيقظ زوجها.
وعنه عليهالسلام
قال : رحم الله عبدا أحسن فيما بينه وبين زوجته ، فإن الله عز وجل قد ملكه ناصيتها
وجعله القيم عليها.
وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عيال الرجل أسراؤه وأحب العبا إلى الله
عزوجل أحسنهم صنيعا إلى أسرائه.
وقال الكاظم عليهالسلام : إن عيال الرجل أسراؤه فمن أنعم الله
عليه نعمة فليوسع على أسرائه ، فإن لم يفعل أوشك أن تزول [ عنه ] تلك النعمة.
[١] تطاول : تكبر
وترفع. وأيضا : اعتدى. وحنى عليه : ترحم ومال.