responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 21

عن ابن عمر قال : قال رجل : يا رسول الله ، فقال لبيك.

روى عن زيد بن ثابت قال : كنا إذا جلسنا إليه صلى‌الله‌عليه‌وآله إن أخذنا في حديث في ذكر الاخرة أخذ معنا ، وإن أخذنا في ذكر الدنيا أخذ معنا ، وإن أخذنا في ذكر الطعام والشراب أخذ معنا ، فكل هذا احدثكم عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

عن أبي الحميساء قال : تابعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قبل أن يبعث فواعدته مكانا فنسيته يومي والغد فأتيته اليوم الثالث ، فقال عليه‌السلام : يا فتى لقد شققت علي ، أنا هاهنا منذ ثلاثة أيام.

عن جرير بن عبد الله أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دخل بعض بيوته فامتلا البيت ، ودخل جرير فقعد خارج البيت ، فأبصره النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فأخذ ثوبه فلفه ورمى به إليه وقال : إجلس على هذا ، فأخذه جرير فوضعه على وجهه وقبله.

عن سلمان الفارسي قال : دخلت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو متكئ على وسادة فألقاها إلي ، ثم قال : يا سلمان ما من مسلم دخل على أخيه المسلم فيلقي له الوسادة إكراما له إلا غفر الله له.

في مزاحه وضحكه صلى‌الله‌عليه‌وآله

روي أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كان يقول : إني لامزح ولا أقول إلا حقا.

عن ابن عباس أن رجلا سأله : أكان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يمزح؟ فقال : كان النبي يمزح.

عن الحسن بن علي عليه‌السلام قال : سألت خالي هندا عن صفة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : كان إذا غضب أعرض وأشاح ، وإذا فرح غض طرفه ، جل ضحكه التبسم ، يفتر عن مثل حبة الغمام.

عن أنس بن مالك قال : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله تبسم حتى بدت نواجذه.

عن أبي الدرداء قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا حدث بحديث تبسم في حديثه.

عن يونس الشيباني قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : كيف مداعبة بعضكم بعضا قلت : قليلا ، قال : هلا تفعلوا فإن المداعبة من حسن الخلق ، وإنك لتدخل بها السرور على أخيك. ولقد كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يداعب الرجل يريد به أن يسره.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست