responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 197

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : لركعتان يصليهما متزوج أفضل من صلاة رجل عزب يقول ليله ويصوم نهاره.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أراذل موتاكم العزاب.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباه فليتزوج ، [ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ]. ومن لم يستطع فليدمن الصوم ، فإن له وجاء [١].

وعن الصادق عليه‌السلام قال : ركعتان يصليهما متزوج أفضل من سبعين ركعة يصليهما عزب.

[ عن أبي الحسن عليه‌السلام قال ] : جاء رجل إلى أبي جعفر عليه‌السلام فقال عليه‌السلام له : هل لك من زوجة؟ قال : لا ، فقال أبوجعفر عليه‌السلام : لا أحب أن لي الدنيا وما فيها وأن أبيت ليلة وليس لي زوجة ، ثم قال : إن ركعتين يصليهما رجل متزوج أفضل من رجل عزب يقوم ليله ويصوم نهاره.

عن الصادق عليه‌السلام قال : العبد كلما ازداد في النساء حبا ازداد في الايمان فضلا.

وعنه عليه‌السلام قال : أكثروا الخير بالنساء.

وعنه عليه‌السلام قال : تزوجوا ولا تطلقوا ، فإن الطلاق يهتز منه العرش.

وعنه عليه‌السلام قال : تزوجوا ولا تطلقوا ، فإن الله لا يحب الذواقين والذواقات [٢].

وعنه عليه‌السلام قال : تزوجوا في الحجز [٣] الصالح ، فإن العرق دساس.

وعنه عليه‌السلام قال : من أخلاق الانبياء عليهم‌السلام حب النساء.

وعنه عليه‌السلام قال : ثلاثة أشيام لا يحاسب عليهن المؤمن : طعام يأكله ، وثوب يلبسه ، وزوجة صالحة تعاونه ويحصن بها فرجه.

وعنه عليه‌السلام قال : من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله. إن الله عز وجل يقول : إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله.

وقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : من سره أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليلقه بزوجة صالحة.


[١] الوجاء ـ بالكسر ـ : رض عروق البيضتين حتى تنفضخا من غير إخراج فيكون شبيها بالخصاء لانه يكسر الشهوة.

[٢] المراد بالذواقين والذواقات : الذين يكثرون الزواج والطلاق من الرجال والنساء.

[٣] الحجز ـ بالكسر والضم ـ : العشيرة. العفيف. الطاهر.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست