نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 194
عن الجعفري [١] قال : سمعت أباالحسن عليهالسلام يقول : أبوال الابل خير من ألبانها وقد
جعل الله الشفاء في ألبانها.
عن يحيى بن عبد الله قال : تغذيت مع أبي
عبد الله عليهالسلام فاتي
بسكرجات [٢]
فأشار بيده نحو واحدة منها وقال : شيراز الاتن [٣]
اتخذناه لعليل عندنا ، فمن شاء فليأكل ومن شاء فليدع. سئل عنه عليهالسلام عن شرب أبوال الاتن؟ قال عليهالسلام : لا بأس.
( في مضغ
اللبان )
من الفردوس قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : أطعموا نساءكم الحوامل اللبان ، فإنه
يزيد في عقل الصبي.
وقال الصادق عليهالسلام : ما من بخور يصعد إلى السماء إلا
اللبان. وما من أهل بيت يبخر فيه باللبان إلا نفى عنهم عفاريت الجن.
عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : مضغ اللبان يشد الاضراس وينفي
البلغم ويقطع ريح الفم.
عن الرضا عليهالسلام
قال : استكثروا من اللبان واستفوه وامضغوه وأحبه ذلك إلي المضغ ، فإنه ينزف بلغم
المعدة وينظفها ويشد العقل ويمرئ الطعام.
عن الرضا عليهالسلام
قال : أطعموا حبالاكم اللبان ، فإن يكن في بطنهن غلام خرج ذكي القلب عالما وشجاعا.
وإن يكن جارية حسن خلقها وخلقها وعظمت عجيزتها وحظيت عند زوجها [٤].
( في العشاء )
عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : عشاء الانبياء بعد العتمة فلا
تدعوا العشاء ، فإن ترك العشاء خراب البدن.
[١] هو أبوهاشم داود
بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب البغدادي ، ثقة جليل القدر ،
عظيم المنزلة عند الائمة : وكان من أصحاب الامام الثامن ومن بعده : ويروي عنهم ،
توفي سنة ٢٦١.
[٢] السكرجة ـ بضم
الثلاثة وتشديد الراء ـ : إناء صغير يؤكل فيه الشيء القليل.
[٣] الشيراز ،
كدينار : اللبن الرائب المستخرج ماؤه أي لبن يغلي حتى يثخن ثم ينشف.
[٤] الحظوة ـ بالضم
والكسر ـ : المكانة والمنزلة عند الناس.
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 194