responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 186

فإذا كان اليوم الثاني قطرت في الايمن قطرتين وفي الايسر قطرة ، فإذا كان اليوم الثالث قطرت في الايمن قطرة وفي الايسر قطرتين تخالف بينهما ثلاثة أيام. قال سعد : وتجدد الحب في كل يوم.

عن الصادق عليه‌السلام قال : الحبة السوداء شفاء من كل داء وهي حبيبة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقيل له : إن الناس يزعمون أنها الحرمل ، قال : لا ، هي الشونيز ، فلو أتيت أصحابه فقلت : أخرجوا إلي حبيبة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فأخرجوا إلي الشونيز.

عن محمد بن ذريح قال : قلت لابي عبد الله عليه‌السلام : إني أجد في بطني وجعا وقراقر؟ فقال عليه‌السلام : ما يمنعك من الشونيز؟ ففيه شفاء من كل داء.

عن المفضل قال : شكوت إلى أبي عبد الله عليه‌السلام : إني ألق من البول شدة؟ فقال : خذ من الشونيز في آخر الليل.

وعنه عليه‌السلام قال : إن في الشونيز شفاء من كل داء ، فأنا آخذه للحمى والصداع والرمد ولوجع البطن ولكل ما يعرض لي من الاوجاع فيشفيني الله عزوجل به.

( في الحرمل )

قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما أنبت الحرمل شجرة ولا ورقة ولا زهرة إلا وملك موكل بها حتى تصل إلى من تصل إليه أو تصير حطاما ، وإن في أصلها وفرعها نشرة [١] وفي حبها شفاء من اثنين وسبعين داء.

عن محمد بن الحكم قال : شكا نبي إلى الله عزوجل جبن أمته ، فأوحى الله عز وجل إليه : مر أمتك بأكل الحرمل وفي رواية : مرهم فليسفوا الحرمل ، فإنه يزيد الرجل شجاعة.

سئل الصادق عليه‌السلام عن الحرمل واللبان؟ فقال عليه‌السلام : أما الحرمل فإنه ما تغلغل له عرق في الارض [٢] ولا ارتفع له فرع في السماء إلا وكل الله عزوجل به ملكا حتى يصير حطاما أو يصير إلى ما صار إليه ، فإن الشيطان ليتنكب سبعين دارا دون الدار التي فيها الحرمل ، وهو شفاء من سبعين داء ، أهونها الجذام فلا يفوتنكم.


[١] النشرة ـ بضم فسكون ففتح ـ في اللغة : هي حرز او رقية يعالج بها المجنون والمريض ، سميت نشرة لانها ينشر بها عنه ما خامره من الداء الذي يكشف ويزال.

[٢] الغلغل ـ بالفتح ـ : عرق الشجر إذا أمعن في الارض. وتغلغل : دخل عرق الشجر في الارض.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست