نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 184
وكذا المقلي بالزيت.
من الفردوس قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : كلوا الباذنجان ، فإنها شجرة رأيتها
في جنة المأوي ، شهدت لله بالحق ولي بالنبوة ولعلي بالولاية ، فمن أكلها على أنها
داء كانت داء. ومن أكلها على أنها دواء كانت دواء.
عن أنس قال : قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : كلوا الباذنجان وأكثروا منها ، فإنها
أول شجرة آمنت بالله عزوجل.
عن الصادق عليهالسلام
قال : أكثروا من الباذنجان عند جذاذ النخل [١]
، فإنه شفاء من كل داء ويزيد في بهاء الوجه ويلين العروق ويزيد في ماء الصلب.
عن الصادق عليهالسلام
قال : روي أنه كان بين يدي علي بن الحسين عليهماالسلام
باذنجان مقلو بالزيت وعينه رمدة وهو يأكل منه ، قال الراوي : قلت له : ياابن رسول
الله تأكل من هذا وهو نار؟! فقال : اسكت ، إن أبي حدثني ، عن جدي قال : الباذنجان
من شحمة الارض وهو طيب في كل شيء يقع فيه.
( في الجزر )
عن داود بن فرقد قال : دخلت على أبي عبد
الله عليهالسلام وبين يديه
جزر ، قال : فناولني جزرة وقال : كل ، فقلت : إنه ليس لي طواحن ، فقال أما لك
جارية قلت : بلى ، قال : مرها أن تسلقه لك وكله ، فإنه يسخن الكليتين ويقيم الذكر.
وقال عليهالسلام
: الجزر أمان من القولج والبواسير ويعين على الجماع.
( في البطيخ )
من الفردوس ، عن علي أمير المؤمنين عليهالسلام ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : تفكهوا بالبطيخ ، فإن ماءه رحمة
وحلاوته من حلاوة الجنة. وفي رواية اخرى أنه اخرج من الجنة ، فمن أكل لقمة من
البطيخ كتب الله له سبعين ألف حسنة ، ومحا عنه سبعين ألف سيئة ورفع له سبعين ألف
درجة.
عن الكاظم عليهالسلام
قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يأكل البطيخ بالسكر ويأكله بالرطب.
[١] الجذاذ ـ
بالتثليث ـ : ما تكسر من الشيء. والظاهر أن يكون جدادا ـ بالدال ـ.
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 184