responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 166

ادفعه بمكة ليخاط به كسوة الكعبة ، فكرهت أن أدفعه إلى الحجبة وأنا أعرفهم ، فلما صرت إلى المدينة دخلت على أبي جعفر عليه‌السلام فقلت له : جعلت فداك ، إن امرأة دفعت إلي غزلا ، وحكيت له ما قالت ، فقال : إشتر به عسلا وزعفرانا وخذ من طين قبر الحسين عليه‌السلام واعجنه بماء السماء واجعل فيه شيئا من عسل وفرقه على الشيعة ليداووا به مرضاهم.

عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : العسل شفاء من كل داء ولا داء فيه ، يقل البلغم ويجلو القلب.

عن الرضا عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إن الله عزوجل جعل البركة في العسل. وفيه شفاء من الاوجاع وقد بارك عليه سبعون نبيا.

من الفردوس : عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : خمس يذهبن بالنسيان ويزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم : السواك والصيام وقراءة القرآن والعسل واللبان.

( في طين قبر الحسين عليه‌السلام )

عن أبي عبد الله عليه‌السلام : إن طين قبر الحسين عليه‌السلام شفاء من كل داء وإن أخذ على رأس ميل.

وعنه عليه‌السلام قال : طين قبر الحسين عليه‌السلام شفاء من كل داء ، فإذا أخذته فقل : بسم الله اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما نافعا وشفاءا من كل داء إنك على كل شيء قدير.

عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إن طين قبر الحسين عليه‌السلام مسكة مباركة ، من أكله من شيعتنا كانت له شفاء من كل داء. ومن أكله من عدونا ذاب كما يذوب الالية ، فإذا أكلت من طين قبر الحسين عليه‌السلام فقل : « اللهم إني أسألك بحق الملك الذي قبضها وبحق النبي الذي خزنها وبحق الوصي الذي هو فيها أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل لى فيه شفاءا من كل داء وعافية من كل بلاء وأمانا من كل خوف برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وآله وسلم. وتقول أيضا : اللهم إني أشهد أن هذه التربة تربة وليك. وأشهد أنها شفاء من كل داء وأمان من كل خوف لمن شئت من خلقك ولي برحمتك. وأشهد أن كل ما قيل فيهم وفيها هو الحق من عندك وصدق المرسلون ».

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست