responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 165

الفصل التاسع

( في الحلاوي )

قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إذا وضعت الحلواء فأصيبوا منها ولا تردوها.

( في العسل )

عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يعجبه العسل. وقال عليه‌السلام : عليكم بالشفائين ، من العسل والقرآن.

وعنه عليه‌السلام قال : لعق العسل شفاء من كل داء. قال الله عزوجل : ( يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ) [١].

عن أبي الحسن عليه‌السلام قال : من تغير عليه ماء ظهره ينفع له اللبن الحليب بالعسل. وفي رواية : اللبن الحليب.

عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : ما استشفى الناس بمثل لعق العسل.

من الفردوس ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من شرب العسل في كل شهر مرة يريد ما جاء به القرآن عوفي من سبع وسبعين داء.

وعنه قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أراد الحفظ فليأكل العسل.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : نعم الشراب العسل ، يرعى القلب ويذهب برد الصدر.

من صحيفة الرضا عليه‌السلام ، عن آبائه ، عن علي عليهم‌السلام قال : ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم : قراءة القرآن والعسل واللبان [٢].

وباسناده قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إن يكن في شيء شفاء ففي شرطة الحجام أو شربة عسل.

وروى البرقي [٣] عن بعض أصحابنا قال : دفعت إلي امرأة غزلا وقالت لي :


[١] سورة النحل : آية ٧١. واللعق : اللحس.

[٢] اللبان ـ بالضم ـ : الكندر.

[٣] هو أبوجعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، صاحب كتاب المحاسن ، أصله كوفي ، ثقة في نفسه ، إلا أنه يروي عن الضعفاء ، توفي سنة ٢٧٤.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست