responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 16

عن أنس بن مالك قال : لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا إليه لما يعرفون من كراهيته لذلك.

عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يجلس على الارض ويأكل على الارض ويعتقل الشاة ويجيب دعوة المملوك.

عن أنس بن مالك قال : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مر على صبيان فسلم عليهم وهو مغذ.

عن أسماء بنت يزيد قالت : إن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله مر بنسوة فسلم عليهن.

عن ابن مسعود قال : أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رجل يكلمه فأرعد ، فقال : هون عليك فلست بملك ، إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القد [١].

عن أبي ذر قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يجلس بين ظهراني أصحابه فيجئ الغريب فلا يدري أيهم هو حتى يسأل ، فطلبنا إلى النبي أن يجعل مجلسا يعرفه الغريب إذا أتاه فبنينا له دكانا من طين فكان يجلس عليها ونجلس بجانبيه.

سئلت عائشة ما كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يصنع إذا خلا؟ قالت : يخيط ثوبه ، ويخصف نعله ويصنع ما يصنع الرجل في أهله.

وعنها : أحب العمل إلى رسول الله الخياطة.

من كتاب النبوة عن أبي عبد الله عليه‌السلام يقول : مرت برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم امرأة بذية وهو جالس يأكل ، فقالت : يا محمد إنك لتأكل أكل العبد وتجلس جلوسه ، فقال لها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ويحك! وأي عبد أعبد مني ، فقالت : أما لي فناولني لقمة من طعامك فناولها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لقمة من طعامه فقالت : لا والله إلى التي في فيك قال : فأخرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لقمة من فيه فناولها فأكلتها. قال أبو عبد الله عليه‌السلام : فما أصابت بداء حتى فارقت الدنيا.

عن أنس بن مالك قال : خدمت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تسع سنين فما أعلمه قال لي قط : هلا فعلت كذا وكذا ولا عاب علي شيئا قط.


[١] القد بالكسر : الشيء المقدود ، وبالفتح جلد السخلة ، وبالضم : سمك بحري.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست