نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 118
( في تشبه الرجال بالنساء )
عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله أو
أبي الحسن عليهماالسلام ، سئل عن
الرجل يجر ثوبه؟ قال : إني لاكره أن يتشبه بالنساء.
عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يزجر الرجل يتشبه بالنساء وينهى المرأة
أن تتشبه بالرجال في لباسها.
وعنه عليهالسلام
قال : خير شبابكم من تشبه بكهولكم ، وشر كهولكم من نشبه بشبابكم.
( في فرو السنجاب وغيره )
عن يونس بن يعقوب قال : دخلت على أبي
عبد الله عليهالسلام وهو معتل
وهو في قبة وقباء عليه غشاء مذاري [١]
وقدامه مخضبة حناء يهيئ فيها ريحان مخروط وعليه جبة خز ليست بالثخينة ولا بالرقيقة
وعليه لحاف ثعالب مظهر بيمنية ، فقلت : جعلت فداك ما تقول في الثعالب؟ قال : هو ذا
علي.
عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله أو
أبي الحسن عليهماالسلام ، أنه سئل
عن لحوم السباع وجلودها؟ فقال : أما لحوم السباع ـ والسباع من الطير ـ فإنا نكرهها
، وأما الجلود فاركبوا فيها ولا تلبسوا منها شيئا في الصلاة.
عن عبد الله بن سنان قال : سمعت أبا عبد
الله عليهالسلام يقول :
اهديت لابي جبة فرو [٢]
من العراق ، فكان إذا أراد أن يصلي نزعها فطرحها.
عن عبد الله بن سنان ، عنه عليهالسلام قال : ما جاءك من دباغ اليمن فصل فيه
ولا تسأل عنه.
وسئل الرضا عليهالسلام عن جلود الثعالب والسنجاب والسمور؟
فقال : قد رأيت السنجاب على أبي ونهاني عن الثعالب والسمور.
[١] مذاري : ينسب
إلى مذار بلد بين الواسط والبصرة. والمخضبة ، بالكسر : شبه المركن : وعاء لغسل
الثياب أو خضبها.
[٢] الفرو ، بالفتح
: الذي يلبس من الجلود التي صوفها معها.
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 118