نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 108
قال : هي خير من ذلك
، فقال : أربعا ، حتى بلغ خمسا فأعطاه إياها ، ثم قال : أما انك تلبسها فيقال :
ابن أمير المؤمنين ، ثم تلبسها فتوسخ فتفسدها وأكسو بهذه الخمس حلل خمسة من
المسلمين.
( في لبس الحرير
والديباج )
عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام قال : أتى أسامة بن زيد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومعه ثوب حرير ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : هذا لباس من لا خلاق [١] له ، ثم أمره فشقه خمرا بين نسائه.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لا يصلح لبس الحرير والديباج
للرجال ، فأما بيعه فلا بأس به.
عن أبي عبد الله أو أبي الحسن عليهماالسلام أنه سئل عن لبس الحرير والديباج؟
فقال : أما في الحرب فلا بأس وإن كان
فيه تماثيل.
من كتاب زهد أمير المؤمنين عليهالسلام ، عن علي بن عمران قال : خرج الحسين
ابن علي عليهالسلام وعلي عليهالسلام في الرحبة إلى آخر الحديث.
عن عمرو أو عمر بن نعجة السكوني قال :
أتى علي عليهالسلام بدابة دهقان
ليركبها ، فلما وضع رجله في الركاب قال : بسم الله ، فلما وضع يده على القربوس [٢] زلت يده [ عن الصفة ] فقال : أديباج هي؟
قالوا : نعم ، فلم يركب حين أنبئ أنه ديباج.
( في لبس القسي
وغيره )
عن داود بن سرحان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن عليا عليهالسلام قال : نهاني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ولا أقول نهاكم ـ عن لبس القسي [٣] والتختم بالذهب وأن أركب على مثيرة
حمراء وأن أقرأ وأنا راكع.