responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسكّن الفؤاد عند فقه الاحبة والاولاد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 50

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « يؤتى الرجل في قبره بالعذاب ، فإذا أُتي من قبل رأسه دفعه تلاوة القرآن ، وإذا أُتي من قبل يديه دفعته الصدقة ، وإذا أتي من قبل رجليه دفعه مشيه إلى المسجد [١] ، والصبر حجزه ، يقول : أما لو رأيت خللاً لكنت صاحبه ».

وفي لفظ آخر : « إذا دخل الرجل القبر قامت الصلاة عن يمينه ، والزكاة عن شماله ، والبر يظل عليه ، والصبر بناحية [٢] يقول : دونكم صاحبي ، فإني من ورائه ، يعني : إن استطعتم أن تدفعوا عنه العذاب ، وإلا فأنا أكفيكم ذلك ، وأدفع عنه العذاب » [٣].

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له » [٤].

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « ألا أجبكم إن المؤمن إذا أصاب خيراً حمد الله وشكر ، وإذا اصابته مصيبة حمد الله وصبر ، فالمؤمن ، يؤجر في كل شيء حتى اللقمة يرفعها إلى فيه ».

وفي حديث آخر : « حتى اللقمة يرفعها إلى فم امرأته » [٥].

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله : « الصبر خير مركب ، ما رزق الله عبداً خيراً له ولا أوسع من الصبر » [٦].

وسئل صلى‌الله‌عليه‌وآله : هل من رجل يدخل الجنة بغير حساب؟ قال : « نعم ، كل رحيم صبور ».

وعن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : « إن الحر حر على


[١] الترغيب والترهيب ٤ : ٣٧٣.

[٢] يقال : هو في ناحية أو بناحية أي مبتعد. انظر « مجمع البحرين ـ نحا ـ ١ : ٤١٠ ».

[٣] روى عن أبي عبد الله في الكافي ٢ : ٧٣ / ٨ ، وثواب الاعمال : ٢٠٣ / ١ ومشكاة الانوار : ٢٦ باختلاف في الفاظه.

[٤] مسند أحمد ٤ : ٣٣٢ ، صحيح مسلم ٤ : ٢٢٩٥ / ٢٩٩٩ ، الترغيب والترهيب ٤ : ٢٧٨ / ٧.

[٥] مسند أحمد ١ : ١٨٢ و ١٧٧ و ١٧٣ ، الجامع الصغير ٢ : ١٤٨ باختلاف في الفاظه.

[٦] مسند أحمد ٣ : ٤٧ ، سنن الترمذي ٣ : ٢٥٢ / ٢٠٩٣ ، المستدرك ٢ : ٤١٤ ، الجامع الصغير ٢ : ٤٩٦ / ٧٩١١. وفيها : « ما رزق الله عبداً .... »

نام کتاب : مسكّن الفؤاد عند فقه الاحبة والاولاد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست