نام کتاب : مسكّن الفؤاد عند فقه الاحبة والاولاد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 110
فصل
وعن ابن عباس رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر
مصيبته بي ، فإنّها من أعظم المصائب » [١].
وعنه صلىاللهعليهوآله
: « من عظمت مصيبته فليذكر مصيبته بي ، فإنّها ستهون عليه ».
وعنه صلىاللهعليهوآله
، إنّه قال في مرض موته : « أيّها الناس ، أيّما عبد من امّتي اُصيب بمصيبة من
بعدي فليتعزّ بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري ، فإنّ أحداً من اُمتي لن
يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصييبتي » [٢].
وعن عبدالله بن الوليد بإسناده ، لمّا
اُصيب عليّ عليهالسلام بعثني الحسن
إلى الحسين عليهماالسلام ، وهو
بالمدائن ، فلمّا قرأ الكتاب قال : « يا لها من مصيبة ، ما أعظمها! مع أنّ رسول
الله صلىاللهعليهوآله قال : من
أصيب منكم بمصيبة فليذكر مصابي ، فإنّه لن يصاب بمصيبة أعظم منها » [٣].
وروى إسحاق بن عمار ، عن الصادق عليهالسلام ، أنّه قال : « يا إسحاق ، لا تعدن
مصيبة أعطيت عليها الصبر ، واستوجبت عليها من الله عزّ وجلّ الثواب ، إنّما
المصيبة التي يحرم صاحبها أجرها وثوابها ، إذا لم يصبر عند نزولها » [٤].
وعن أبي ميسرة [٥] قال : كنّا عند أبي عبدالله عليهالسلام : فجاء رجل وشكا إليه مصيبته ، فقال له
: « أما إنّك إن تصبر تؤجر ، وإلاّ تصبر يمضي عليك قدالله عزّوجلّ الذي قدر عليك
(وأنت مذموم) [٦]
» [٧].
[١] الكافي ٣ : ٢٢٠
/ ١ باختلاف في ألفاظه عن أبي عبدالله عليهالسلام
، الجامع الكبير ١ : ٤١ ، الجامع الصغير ١ : ٧٢.
[٢] الجامع الكبير ١
: ٣٧٢ باختلاف في ألفاظه ، والبحار ٨٢ : ١٤٣.