responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها نویسنده : العریضي، علي بن جعفر    جلد : 1  صفحه : 346

فيقول : إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول : سليني.

فتقول : هو السلام ، ومنه السلام ، قد أتم علي نعمته ، وهنأني كرامته ، وأباحني جنته ، وفضلني على سائر خلقه ، أسأله ولدي وذريتي ، ومن ودهم بعدي وحفظهم في.

فيوحي الله إلى ذلك الملك من غير أن يزول من مكانه ، أخبرها أني قد شفعتها في ولدها وذريتها ومن ودهم فيها ، وحفظهم بعدها ، فتقول : الحمد لله الذي أذهب عني الحزن ، وأقرعيني ) فيقر الله بذلك عين محمد » [١].

[٨٥٢] وعنه ، قال : أخبرنا جماعة عن أبي المفضل ، قال : حدثني أحمد بن اسحاق بن العباس أبو القاسم الموسوي بدبيل [٢] ، قال : أخبرني أبي اسحاق بن العباس ، قال : حدثني اسماعيل بن محمد بن اسحاق بن جعفر بن محمد ، قال : حدثني علي بن جعفر بن محمد وعلي بن موسى بن جعفر ، هذا عن أخيه وهذا عن أبيه موسى بن جعفر ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه‌السلام : « أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أغزى علياً عليه‌السلام في سرية ( وأمر المسلمين أن ينتدبوا معه في سريته.

فقال رجل من الأنصار لاخ له : اغزبنا في سرية ) [٣] علي لعلنا نصيب خادماً أو دابة أو شيئاً نتبلغ به ، فبلغ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قوله.

فقال : ( إنما الأعمال بالنيات ، ولكل امرىء ما نوى ، فمن غزا إبتغاء ما عند الله عزوجل فقد وقع أجره على الله عزوجل ، ومن غزا يريد عرض الدنيا أو نوى عقالاً لم يكن له إلا مانوى )» [٤].


[١] دلائل الامامة : ٥٧.

[٢] دبيل : موضع يتاخم اعراض اليمامة ، ويقال : مدينة بأرمينية « معجم البلدان ٢ : ٤٣٩ ».

[٣] ما بين القوسين ساقط من المتن أتممناه من البحار ومن دونه المعنى مضطرب.

[٤] امالي الطوسي ٢ : ٢٣١ ، وعنه في البحار ٧٠ : ٢١٢ / ٣٨.

نام کتاب : مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها نویسنده : العریضي، علي بن جعفر    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست