نام کتاب : مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها نویسنده : العریضي، علي بن جعفر جلد : 1 صفحه : 335
غير ذلك.
وأما العقرب : فكان رجلاً همازاً لا
يسلم منه أحد.
وأما الضب : فكان رجلاً أعرابياً يسرق
الحاج بمحجنه [١].
وأما العنكبوت : فكانت إمرأة سحرت زوجها.
وأما الدعموص : فكان رجلاً نماماً يقطع
بين الأحبة.
وأما الجري : فكان رجل ديوثاً يجلب
الرجال على حلائله.
وأما الوطواط : فكان سارقاً يسرق الرطب
من رؤوس النخل.
وأما القردة : فاليهود اعتدوا في السبت.
وأما الخنازير : فالنصارى حين سألوا
المائدة فكانوا بعد نزولها أشد ما كانوا تكذيباً.
وأما سهيل : فكان رجلاً عشاراً باليمن.
وأما الزهرة : فإنها كانت إمرأة تسمى
ناهيد ، وهي التي تقول الناس : أنه افتتن بها هاروت وماروت » [٢].
[٨٢٨]
الشيخ الصدوق [٣]
قال : حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضياللهعنه
، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، قال : حدثنا محمد
بن الحسين ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن جعفر ، عن مغيرة ، عن أبي عبدالله ، عن
أبيه ، عن جده عليهالسلام
، قال :
« المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر صنفا
منهم : القردة ، والخنازير ، والخفاش ،
[١] المحجن : عصا في
رأسها اعوجاج. تاج العروس ٩ : ١٧١ ـ حجن ـ.
[٣] روى الشيخ
الصدوق قدسسره هذه الرواية
تارة بهذا اللفظ ، واخرى بلفظ ثاني ، وثالثة بلفظ مختلف عنهما وبتقديم وتأخير ،
وبأسانيد مختلفة آثرنا نقلها بألفاظها تحرزا من ارباك المراجع لكثرة الاختلافات
والاشارة اليها.
نام کتاب : مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها نویسنده : العریضي، علي بن جعفر جلد : 1 صفحه : 335