قال : « يستقبل الامام » [١].
[٢٤٠] وسألته عن العجوز والعاتق [٢] ، هل عليهما من التزين والتطيب في الجمعة والعيدين ما على الرجال؟
قال : « نعم » [٣].
[٢٤١] وسألته عن الرجل يسهو فيبني على ما ظن ، كيف يصنع ، أيفتح الصلاة ، أو يقوم فيكبر ويقرأ ، وهل عليه أذان وإقامة؟
وإن كان قد سها في الركعتين الاخراوين ـ وقد فرغ من قراءته ـ هل عليه أن يسبح أو يكبر؟.
قال : « يبني على ما كان صلى ، فإن [٤] كان فرغ من القراءة فليس عليه قراءة وليس عليه أذان ولا إقامة ، ولا سهو عليه » [٥].
[٢٤٢] وسألته عن التكبير أيام التشريق [٦] هل ترفع فيه الأيدي أم لا؟
قال : « ترفع يدك شيئاً أو تحركها» [٧].
[٢٤٣] وسألته عن التكبير أيام التشريق ، أواجب هو؟
قال : « يستحب ، فإن نسيه فليس عليه شيء » [٨].
[١] قرب الاسناد : ٩٨ ، والوسائل : الحديث ٢ من الباب ٥٣ من أبواب صلاة الجمعة باختلاف يسير.
[٢] العاتق : الجارية الشابة أول ما أدركت فخدرت في بيت أهلها ولم تخرج إلى زوج « الصحاح ـ عتق ـ ٤ : ١٥٢٠».
[٣] قرب الاسناد : ١٠٠ ، والوسائل : الحديث ٤ من الباب ٤٧ من أبواب صلاة الجمعة.
[٤] في « ق » و « م » : ان. وفي « ض » من دون المقطع الأخير لجواب الامام.
[٥] قرب الاسناد : ٩٥ نحوه ، والوسائل : الحديث ٣ من الباب ٧ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة.
[٦] أيام التشريق : أيام منى ، وهي : الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بعد يوم النحر. « مجمع البيان ـ شرق ـ ٥ : ١٩١».
[٧] قرب الاسناد : ١٠٠ ، والوسائل : الحديث ٥ من الباب ٢٢ من ابواب صلاة العيد.
[٨] قرب الاسناد : ١٠٠ ، والتهذيب ٥ : ٤٨٨ / ١٧٤٥ ، والوسائل : الحديث ١ من الباب ٢٣ من أبواب صلاة العيد.