نام کتاب : مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها نویسنده : العریضي، علي بن جعفر جلد : 1 صفحه : 145
[١٧٤]
وسألته عمن يروي عنكم تفسيراً أو رواية[١]
عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
في قضاء أوطلاق ، أوعلي في شيء لم نسمعه قط من مناسك أو شبهه من غير أن يسمى لكم
عدواً ، أيسعنا أن نقول في قوله : الله أعلم إن كان آل محمد يقولونه؟
قال : « لا يسعكم حتى تستيقنوا ».
[١٧٥]
وسألته عن نبي الله صلىاللهعليهوآله
هل كان يقول على الله شيئا قط ، أو ينطق عن هوى ، أو يتكلف؟
فقال : « لا ».
فقلت : أرأيت [٢] قوله لعلي عليهالسلام : (من كنت مولاه فعلي مولاه ) [٣] ، الله أمره به؟
قال : « نعم ».
قلت : فأبرأ إلى الله ممن أنكر ذلك منذ
يوم أمر به رسول الله صلىاللهعليهوآله ؟
قال : « نعم ».
قلت : هل يسلم الناس حتى يعرفوا ذلك؟
قال : « لا ، إلا المستضعفين من الرجال
والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً » [٤].
قلت : من هو؟
[١] في الأصل و « ض
» : تفسيرا وثوابه ، وما في المتن استظهار من هامش البحار.
[٢] في « ق » و « م
» و « ض » زيادة (على) ولم نعرف لها وجها.
[٣] رواه أغلب أصحاب
المجاميع الحديثية والصحاح وكل من تعرض لواقعة غدير خم التي كانت في السنة العاشرة
من الهجرة النبوية عند منصرف النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله
من حجة الوداع وللاحاطة بطرقه وألفاظه انظر الجزء الأول من الغدير فانه جمع طرقه
وألفاظه على كثرتها.