responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 90

[ ٥٧ / ٣ ] أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة [١] ، عن أبي داود ، عن بريدة الأسلمي [٢] قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله « كيف أنت إذا استيأست اُمّتي من المهدي ، فيأتيها مثل قرن [٣] الشمس ، يستبشر به أهل السماء وأهل الأرض »؟ فقلت : يا رسول الله بعد الموت؟ فقال : « والله إنّ بعد الموت هدى


يزيد ، عن محمد بن الحسن الميثمي ، عن مثنى الحنّاط ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، ومعاني الأخبار : ٣٦٥ / ١ ـ باب معنى أيام الله عزّ وجلّ بسند آخر عن مثنّى الحنّاط ، عن الإمام الصادق ، عن أبيه عليهما‌السلام.

[١] في نسخة « س » والمطبوع : يوسف بن عميرة ، ولم يذكر في الكتب.

[٢] بريدة الأسلمي : هو بريدة بن الخصيب ( الخضيب ) الأسلمي الخزاعي مدني عربي من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وعدّه البرقي من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وزاد الشيخ عليه الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام.

قال النمازي : وهو من الإثنى عشر الذين أنكروا على أبي بكر فعله واحتجّوا عليه ، وذكر المجلسي احتجاجه على عمر أيضاً قائلاً : وقام بريدة الأسلمي وقال : يا عمر أتثب على أخي رسول الله وأبي ولده؟ وأنت الذي نعرفك في قريش بما نعرفك؟ ...

وقال السيّد بحر العلوم في رجاله : هو صاحب لواء أسلم ، شهد خيبر وأبلى فيها بلاءً حسناً ، وشهد الفتح مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، واستعمله على صدقات قومه ، سكن المدينة ثم انتقل إلى البصرة ثم إلى مرو وتوفي فيها سنة ٦٣ هـ ، وكان آخر من مات من الصحابة.

اُنظر رجال ابن داود : ٥٥ / ٢٣٣ ، رجال العلاّمة : ٨٢ / ١٦٥ ، رجال البرقي : ٢ ، رجال الشيخ : ١٠ / ٢١ و ٣٥ / ١ ، بحار الأنوار ٢٨ : ٢٨٦ ، مستدركات النمازي ٢ : ١٩ ـ ٢٠ ، رجال بحر العلوم ٢ : ١٢٨.

[٣] في نسخة « ق » : قرص ، وقرص الشمس : عينها. وقرن الشمس : أعلاها ، وأوّل ما يبدو منها في الطلوع. الصحاح ٣ : ١٠٥٠ ـ قرص ، و ٦ : ٢١٨٠ ـ قرن.

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست