نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 74
شمسكم هذه أربعين
عين شمس ، ما بين عين شمس إلى عين شمس أربعون عاماً ، فيها خلق كثير ما يعلمون أنّ
الله خلق آدم أم لم يخلقه.
وإنّ من وراء قمركم هذا أربعين قرصاً من
القمر ، ما بين القرص إلى القرص أربعون عاماً ، فيها خلق كثير ما يعلمون أنّ الله
عزّ وجلّ خلق آدم أم لم يخلقه ، قد اُلهموا كما اُلهمت النحلة بلعن الأوّل والثاني
في كلّ الأوقات ، وقد وكّل بهم ملائكة متى لم يلعنوا عُذّبوا » [١].
[ ٤٥ / ٤٥ ] يعقوب بن يزيد ، عن محمّد
بن أبي عمير [٢]
، عن رجاله ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
يرفعه إلى الحسن بن علي صلّى الله عليهما قال : « إنّ لله عزّ وجلّ مدينتين :
إحداهما بالمشرق والاُخرى بالمغرب ، عليهما سور من حديد ، يدور على كلّ واحدة
انظر رجال الشيخ : ٢٣٦ / ٢٣٠
، رجال النجاشي : ٢٤٨ / ٦٥٤ ، رجال البرقي : ٢٤ ، رجال ابن داود : ١٢٩ / ٩٥٩ ،
خلاصة الأقوال : ٢٢٦ / ٧٥٦ ، منتهى المقال ٤ : ١٣١ / ١٦٢١ ، تنقيح المقال ٢ : ١٥٣
/ ٦٥٩٧ ، معجم رجال الحديث ١١ : ٢٥.
[٢]
وهو محمد بن زياد بن عيسى أبو أحمد الأزدي ، كان أوثق الناس عند الخاصة والعامة ،
وأنسكهم نسكاً وأورعهم وأعبدهم ، أدرك أبا الحسن موسى والامامين من بعده عليهمالسلام ، وكان من أصحاب الاجماع ، جليل القدر
عظيم الشأن ، وأصحابنا يسكنون إلى مراسيله لأنّه لايرسل إلاّ عن ثقة ، وقد بلغت
رواياته أربعة آلاف وسبعمائة وخمسة عشر مورداً.
وقيل : إنّ اُخته دفنت كتبه
في حال استتارها ، وكونه في الحبس أربع سنين فهلكت الكتب ، فلهذا أصحابنا يسكنون
إلى مراسيله ، وقد صنّف كتباً كثيرة بلغت أربعة وتسعين كتاباً منها : المغازي
والبداء والاحتجاج في الامامة والحج و ... مات رضوان الله عليه سنة سبع عشرة
ومائتين.
اُنظر الكنى والألقاب : ١٩١ ،
رجال النجاشي : ٣٢٦ / ٨٨٧ ، معجم رجال الحديث ٢٣ : ١١٣.
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 74