نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 495
كليب ، قال : حدّثنا
الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن عاصم بن حميد الحنّاط ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال
: سمعت أبا جعفر محمّد بن علي عليهالسلام
يقول : « لو قد خرج قائم آل محمّد عليه وعليهم السلام لنصره الله بالملائكة
المسوّمين والمردفين ، والمنزلين والكرّوبين ، يكون جبرئيل عليهالسلام أمامه ، وميكائيل عليهالسلام عن يمينه ، واسرافيل عليهالسلام عن يساره ، والرعب ـ مسيرة شهر ـ أمامه
وخلفه وعن يمينه وعن شماله ، والملائكة المقرّبون حذاءه [١] ، أول من يبايعه [٢] محمّد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وعلي صلوات الله عليه الثاني ، معه
سيف مخترط [٣]
يفتح الله له الروم والصين والترك والديلم والسند والهند وكابل شاه [٤] والخزر.
يا أبا حمزة لا يقوم القائم عليهالسلام إلاّ على خوف شديد ، وزلازل ، وفتنة ،
وبلاء يصيب الناس ، وطاعون قبل ذلك ، وسيف قاطع بين العرب ، واختلاف شديد بين
الناس ، وتشتّت في دينهم ، وتغيّر في حالهم ، حتى يتمنّى المتمنّي الموت صباحاً
ومساءً من عظم ما يرى ؛ من كَلَب الناس وأكل بعضهم بعضاً.
وخروجه إذا خرج عند الإياس والقنوط ،
فياطوبى لمن أدركه وكان من أنصاره ، والويل كلّ الويل لمن ناواه وخالف أمره وكان
من أعدائه.
ثمّ قال : يقوم بأمر جديد [٥] ، وسنّة جديدة ، وقضاء [٦] جديد ، على العرب