نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين جلد : 1 صفحه : 481
بولده في دار الدنيا
، فيكون أمير المؤمنين عليهالسلام
كذلك في الدنيا ، يجمعون له في رجعته عليهالسلام
وولده الأئمّة عليهمالسلام
الأحد عشر ، وهم المنصوص على رجعتهم في أحاديثهم الصحيحة الصريحة ، والعاقبة
للمتقين وهم المتقون.
ومن كتاب تأويل ما نزل من القرآن في النبي وآله صلوات
الله عليه وعليهم تأليف أبي عبدالله محمّد بن العباس بن مروان ، وعلى هذا الكتاب
خطّ السيّد رضي الدين علي بن موسى بن طاووس ما صورته :
قال النجاشي في كتاب الفهرست
ما هذا لفظه : محمّد بن العباس ثقة ثقة في أصحابنا ، عين سديد ، له كتاب المقنع في
الفقه ، وكتاب الدواجن ، كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهمالسلام ، وقال جماعة من أصحابنا : إنّه كتاب
لم يصنّف في معناه مثله [١].
رواية علي بن موسى بن طاووس ، عن فخار بن معد العلوي وغيره ، عن شاذان بن جبرئيل ،
عن رجاله.
ومنه قوله عزّ وجلّ ( إن نشأ
ننزّل عليهم من السماء آية فظلّت أعناقهم لها خاضعين )[٢].
[ ٥٣١ / ٢٤ ] حدّثنا علي بن عبدالله بن
أسد ، قال : حدّثني إبراهيم بن محمّد ، قال : حدّثنا أحمد بن معمّر الأسدي ، قال :
حدّثنا محمّد بن فضل ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس في قوله جلّ وعزّ ( إنّ نشأ
ننزّل عليهم من السماء آية فظلّت أعناقهم لها خاضعين ) قال : هذه نزلت فينا وفي بني اُميّة ،
تكون لنا عليهم دولة ،