responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 404

يكن لآدم عزم على الإقرار به وهو قوله جلّ وعزّ ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً ) [١] قال : إنّما يعني فترك.

ثمّ أمر ناراً فاُجّجت ، فقال لأصحاب الشمال : ادخلوها فهابوها ، وقال لأصحاب اليمين : ادخلوها ، فدخلوها فكانت عليهم برداً وسلاماً ، فقال أصحاب الشمال : يا ربّ أقلنا ، فقال : أقلتكم ، اذهبوا فادخلوها فهابوها ، فثمّ ثبتت الطاعة والمعصية والولاية » [٢].

[ ٤٦٢ / ٢٤ ] محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن موسى ، عن علي بن حسّان ، عن عبدالرحمن بن كثير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في قوله عزّ وجلّ ( وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذريّتهم وأشهدهم على أنفسهم ) [٣] قال : « أخرج الله من ظهر آدم ذريّته إلى يوم القيامة وهم كالذرّ ، فعرّفهم نفسه ، ولولا ذلك لم يعرف أحدٌ ربّه ، وقال ( الست بربكم قالوا بلى ) وإنّ هذا محمّداً رسولي وعلياً أمير المؤمنين خليفتي وأميني » [٤].

[ ٤٦٣ / ٢٥ ] محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن سليمان الجعفري ، قال : كنت عند أبي الحسن عليه‌السلام ، فقال : « يا سليمان اتّق فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور الله » فسكتّ حتى أصبت خلوة ، فقلت : جعلت فداك سمعتك تقول : « اتق فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور الله » قال : « نعم يا سليمان إنّ الله خلق المؤمنين من نوره ،


[١] طه ٢٠ : ١١٥.

[٢] بصائر الدرجات : ٧٠ / ٢ ، وأورده الكليني في الكافي ٢ : ٨ / ١.

[٣] الأعراف ٧ : ١٧٢.

[٤] بصائر الدرجات : ٧١ / ٦ ، وأورده فرات الكوفي في تفسيره : ١٤٨ / ١٨٦ ، بزيادة في آخره.

نام کتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست